responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 16

و روى عنه عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال له: إذا أنا متّ ضلت الأهواء و يرجع الناس على أعقابهم، فالحق يومئذ مع علي و معه كتاب اللّه، فلا تبايع أحدا غيره! و لكنه يقول: سمع هذا الخبر منه صلّى اللّه عليه و آله سائر الناس إلاّ أن في قلوبهم أحقادا و ضغائن‌ [1] و لذلك كان من قولهم لهم: أما إذا لم تسلموها لعليّ، فصاحبنا أحق بها من غيره‌ [2] . لذلك اعتزلوا بسيّدهم سعد ليبايعوه للخلافة و هم يرتجزون ارتجاز الجاهلية:

يا سعد أنت المرجّى و شعرك المرجّل و فحلك المرجّم‌ [3] !

*** و ذكر البلاذري: أن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله كان قد آخى بين عمر بن الخطاب و بين عويم بن ساعدة الأوسي‌ [4] و كان عمر يثنى عليه‌ [5] و من حلفاء الأوس معن بن عديّ البلوي‌ [6] و كان صديقا لعويم الأوسي، و اتفق بين هذين الرجلين و بين ابن عبادة الخزرجي ما أثار بينهما بغضا و شحناء شرحه أبو عبيدة معمّر بن المثنّى في «كتاب القبائل» و أشار إليه المعتزلي‌ [7] .


[1] عن مجالس المؤمنين 1: 234، عن الطبري في كتاب الولاية، بل روى بمعناه المعتزلي عن الجوهري 6: 44. و في كتاب السقيفة: 68.

[2] قاموس الرجال 5: 49 عن رسائل الأئمة للكليني.

[3] روضة الكافي: 246، الحديث 455. و يأتي عن الجوهري: و نجلك المرجّى، و هو أولى، و فحلك: عدوّك.

[4] عن أنساب الأشراف 1: 271.

[5] عن أسد الغابة في قاموس الرجال 8: 290.

[6] ابن اسحاق في السيرة 2: 345.

[7] شرح نهج البلاغة للمعتزلي 6: 19.

غ

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 16
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست