responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 162

و رواه الصدوق في «الفقيه» مرسلا [1] و أسنده في «العيون» [2] و كرّر الإشارة إليه في «الفقيه» فقال: و هذا هو الصحيح عندي.. و هو من عند الأسطوانة التي تدخل إليها من باب جبرئيل عليه السّلام إلى مؤخر الحظيرة التي فيها النبيّ صلّى اللّه عليه و آله‌ [3] .

و اعتمادا عليه ردّ ما رواه الأربليّ من كتابه المفقود «مولد فاطمة و وفاتها» من أنهم دفنوها في البقيع فقال: جاء هذا الخبر هكذا، و الصحيح عندي أنها دفنت في بيتها [4] .

و عليه فما رواه في «الخصال» بسنده عن علي عليه السّلام، و كذلك الكشيّ في «الرجال» بسنده عن الباقر عنه عليه السّلام في ذكر أبي ذر و سلمان و المقداد و عمار و الحذيفة و ابن مسعود و أنهم شهدوا الصلاة على فاطمة عليها السّلام‌ [5] إنما يحمله على حضورهم الصلاة عليها في بيتها بلا تشييع.

إلاّ أنه لم يعلّل بشي‌ء على ما مرّ من خبره في «علل الشرائع» بسنده عن الصادق عليه السّلام قال: فلما فرغ من جهازها أخرج الجنازة و أشعل النار في جريد النخل فمشى مع الجنازة بالنار حتى صلّى عليها و دفنها [6] مما ظاهره إخراجها و المشي بها إلى البقيع.


[1] كتاب من لا يحضره الفقيه 1: 229، الحديث 685.

[2] عيون أخبار الرضا عليه السّلام 1: 311، الحديث 76.

[3] كتاب من لا يحضره الفقيه 2: 572.

[4] كشف الغمة 2: 127.

[5] الخصال 2: 361، الحديث 50، و رجال الكشي: 6، الحديث 13 بدون ابن مسعود و لكنهم حينئذ ستة.

[6] علل الشرائع 1: 222.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست