responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 161

و على ما مرّ من المختار في وفاة النبيّ المختار صلّى اللّه عليه و آله في الثاني من ربيع الأول، و أن بداية مرضها كان بعد خمسين ليلة أي في أوائل العشر الأواخر من ربيع الثاني، ثم اشتداد مرضها كان في أوائل جمادى الأولى مع عودة أسامة من غزو الشام، و أن الحوادث على دارها كان بعد رجوعه بما لا يقل عن اسبوع إلى العاشر من جمادى الأولى، و عليه فمن المستبعد جدا الأخذ بأخبار الوفاة بعد خمسة و سبعين يوما أي في أواسط جمادى الأولى أي بعد الحوادث بحدود أسبوع واحد.. بل هنا يحمل ما رواه سليم عن ابن عباس بأنها: بقيت بعد وفاة أبيها أربعين ليلة [1] ، على بقائها مريضة، كما في صريح أخبار أخرى، فيكون آخر الأربعين مع آخر جمادى الأولى أو أوائل الثانية. غ

و أين دفنت؟

لا أجد في الأخبار عن الأئمة الأطهار عليهم السّلام أي خبر عن قبر فاطمة عليها السّلام سوى ما رواه المشايخ الثلاثة في ثلاثة من الكتب الأربعة بإسنادهم عن أحمد البزنطي قال: سألت الرضا عليه السّلام عن قبر فاطمة عليها السّلام فقال: دفنت في بيتها [2] فالكليني اكتفى بذكره الخبر.


[1] و قد مرّ أنه الخبر الأول و الوحيد في الأربعين ليلة. و تبقى أخبار الخمسة و سبعين يوما يحتمل فيها أن كانت في الأصل: خمسة و تسعين.

[2] قال: فلما زادت بنو أمية في المسجد صارت في المسجد. أصول الكافي 1: 461 الحديث 9، و نقل ابن طاوس في الإقبال 3: 161 عن كتاب المسائل و أجوبتها من الأئمة عليهم السّلام فيما سئل عنه مولانا الإمام الهادي عليه السّلام عن إبراهيم بن محمد الهمداني قال:

كتبت إليه: إن رأيت أن تخبرني عن بيت (بنيّة) أمك فاطمة أ هي في طيبة (أو الروضة ظ) أو في البقيع؟فكتب: هي مع جدي صلوات اللّه عليه و آله. فلعله يرجع إلى ما في أعلاه.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست