responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 110

فرجع قنفذ حتى دخل على علي عليه السّلام فأبلغه الرسالة، فقال عليه السّلام: انطلق إليه فقل له: و اللّه لقد تسمّيت باسم ليس لك، فقد علمت أن أمير المؤمنين غيرك!

فرجع قنفذ فأخبرهما.. فقال له أبو بكر: يا قنفذ انطلق فقل له: أجب أبا بكر.

فعاد قنفذ فقال: يا علي، أجب أبا بكر!فقال علي عليه السّلام: انطلق إلى أبي بكر و ما اجتمعتم عليه من الجور، فإني لفي شغل عنه، و ما كنت بالذي أترك وصيّة أخي و خليلي‌ [1] . غ

فالممتنعون من البيعة:

فسلمان لم يذكر في الخبر من الممتنعين عن البيعة سوى نفسه و أصحابه الثلاثة، و لم يذكر بني هاشم و لا سائر الناس، و إنما ذكرهم ابن عباس، و لم يذكر نفسه؛ لأنه كان ابن ثلاث عشرة سنة كما نقل عنه‌ [2] إلاّ أنه أيضا اكتفى بالاجمال بلا تفصيل، و لا في أيّ خبر آخر في كتاب سليم.

و لعل أوّل من فصّل أكثر من هذا هو الشيخ المفيد في «الإرشاد» فقال: قالت شيعته و هم: بنو هاشم (إجمالا أيضا) و سلمان و المقداد و أبو ذر و عمار و خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين و أبو أيوب الأنصاري و جابر بن عبد اللّه الأنصاري و أبو سعيد الخدري، و أمثالهم (إجمالا أيضا) من جلّة المهاجرين و الأنصار: إنه كان الإمام و خليفة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله‌ [3] فهو زاد أربعة على الأربعة، و لم يسمّ من بني هاشم أحدا، و إنما من سائر الناس.


[1] كتاب سليم بن قيس 2: 862-864.

[2] كتاب عبد اللّه بن عباس للسيد الفاني: 23.

[3] الإرشاد 1: 6، 7.

اسم الکتاب : موسوعة التاريخ الاسلامي المؤلف : اليوسفي، الشيخ محمد هادي    الجزء : 4  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست