responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 400

ومات ابن المنجم في يوم الجمعة العشرين من رجب سنة تسع [١] وخمسين وخمسمائة ، ودفن يوم السبت بجبل قاسيون.

٣٩٥٧ ـ عبد الرّحمن بن مرزوق [٢]

من أهل دمشق.

حدث عن عطاء بن أبي رباح ، ونافع ، وأبي وهب الكلاعي ، وعبادة بن نسيّ ، وزرّ بن حبيش.

روى عنه الهيثم بن حميد ، وسعيد بن أبي أيوب.

أخبرنا أبو الحسين [٣] عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، أنا جدي أبو عبد الله الحسن بن أحمد ، أنا علي بن موسى بن السّمسار ، أنا أبو عبد الله محمّد بن إبراهيم بن مروان ، أنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم القرشي ، نا أبو عبد الله محمّد بن عائذ ، نا الهيثم بن حميد ، أخبرني عبد الرّحمن بن مرزوق ، عن عطاء بن أبي رباح ، عن جابر بن عبد الله.

أن رسول الله 6 قال : «العمرى [٤] ميراث لأهلها» [٧٢٣٠].

قرأت على أم البهاء فاطمة بنت محمّد بن أحمد بن [٥] البغدادي ، عن أبي طاهر أحمد بن محمود ، وأبي العباس أحمد بن محمّد بن النعمان القصّاص ، قالا : أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو عباس بن قتيبة ، نا حرملة ، نا ابن وهب ، أخبرني سعيد ، عن عبد الرّحمن بن مرزوق [٦] ، عن عبادة بن نسيّ ، عن غضيف بن الحارث الكندي ، عن عائشة قالت :

أوتر رسول الله 6 أول الليل ، وأوسطه ، وآخره.


[١] في م والوافي بالوفيات : «سبع» وقد ذكره العماد الحنبلي في شذرات الذهب فيمن مات سنة ٥٥٧. وزيد في الوافي بالوفيات : وقد جاوز السبعين.

[٢] ترجمته وأخباره في تهذيب الكمال ١١ / ٣٦٧ وتهذيب التهذيب ٣ / ٤١٨ والتاريخ الكبير للبخاري ٣ / ١ / ٣٤٩ والجرح والتعديل ٥ / ٢٨٧.

[٣] في م : الحسن.

[٤] العمرى ما تجعله للرجل طول عمرك أو عمره. قال ثعلب : العمرى أن يدفع الرجل إلى أخيه دارا فيقول : هذه لك عمرك أو عمري ، أينا مات دفعت الدار إلى أهله ، وكذلك كان فعلهم في الجاهلية (راجع تاج العروس بتحقيقنا : مادة : عمر).

[٥] «بن» سقطت من م.

[٦] في م : مروان ، تصحيف ، وهو صاحب الترجمة.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 35  صفحة : 400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست