responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 208

أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، أنا أبو الحسن علي بن إبراهيم بن عيسى الباقلاني ـ فيما قرئ عليّ وأنا حاضر ـ ، نا أبو بكر محمّد بن إسماعيل بن العباس ـ إملاء ـ ، نا أبو بكر محمّد بن محمّد بن سليمان الواسطي ـ إملاء سنة خمس وثلاثمائة ـ ، نا المسيّب بن واضح ، نا عطاء بن مسلم الخفّاف أبو محمّد الحلبي ، عن أبي عمرو الأشجعي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن حذيفة بن اليمان قال : بت عند رسول الله 6 ليلة فرأيت شخصا ، فقال لي النبي 6 : «هل رأيت»؟ قلت : نعم ، قال : «فإن ملكا هبط عليّ من السّماء لم يهبط عليّ إلّا ليلتي هذه فبشّرني أن الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة» ، قال [١] : وحدثونا به [أنه 6][٢] قال : «وأبوهما خير منهما».

أخبرنا أبو القاسم الشحامي ، أنا أبو سعد الجنزرودي ، أنا الحاكم أبو أحمد ، أنا أبو علي الحسن بن أحمد السكوني ـ بحمص ـ نا مسيّب ـ يعني ـ ابن واضح ، نا عطاء بن مسلم الخفّاف ، نا أبو عمر [٣] الأشجعي ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن حذيفة بن اليمان ، قال : كنت عند رسول الله 6 فرأيت عنده شخصا فقال لي : «يا حذيفة هل رأيت» قلت : نعم يا رسول الله ، قال : «هذا ملك لم يهبط منذ بعثت ، أتاني الليلة فبشرني أن الحسن والحسين سيّدا شباب أهل الجنة» ، قال عطاء : وحدّثونا أنه [6][٤] قال : «وأبوهما خير منهما» [٣١٩١].

أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة السلمي ، أنا أبو الحسن أحمد بن عبد الواحد بن محمّد السّلمي ، أنا جدي أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان بن أبي الحديد ، نا خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي ، نا الفضل بن يوسف القصباني ـ بالكوفة ـ أنا مخوّل بن إبراهيم ، نا منصور بن أبي الأسود ، عن ليث ، عن الشعبي ، عن الحارث ، عن علي 7 قال : قال رسول الله 6 : «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» [٣١٩٢].


[١] القائل : عطاء بن مسلم الخفاف.

[٢] زيادة للإيضاح عن المطبوعة.

[٣] تقدم قريبا «أبو عمرو».

[٤] زيادة للإيضاح.

اسم الکتاب : تاريخ مدينة دمشق المؤلف : ابن عساكر    الجزء : 13  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست