اسم الکتاب : أجوبة الاستفتاءات المؤلف : الخامنئي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 21
ج:
لا اعتبار للشك في الطهارة بعد الوضوء، و يجوز له ما لم يتيقن بانتقاض وضوئه أن يأتي بالصلاة و قراءة القرآن الكريم و يذهب للزيارة أيضاً.
س 123:
هل يشترط في صحة الوضوء جريان الماء على كل مواضع اليد أم يكفي المسح باليد الرطبة عليها؟
ج:
المناط في صدق الغَسل إيصال الماء إلى تمام العضو، و إن كان إيصال الماء إلى تمام العضو بمسح اليد، و لكن مسح أعضاء الوضوء اليد الرطبة وحده غير كافٍ.
س 124:
شخص يوجد على أعضاء وضوئه جرح أو كسر فما هي وظيفته؟
ج:
إذا كان الجرح أو الكسر مكشوفاً و لم يكن الماء مضراً به فيجب عليه غسله، و أما إذا كان الماء مضراً به فيجب عليه غسل ما حوله، و الأحوط مع ذلك أن يمسحه برطوبة اليد إن لم يكن فيه ضرر.
س 125:
إذا كان على أعضاء المسح جرح فما هي الوظيفة الشرعية؟
ج:
إن لم يمكنه المسح عليه برطوبة اليد فتكليفه التيمم بدلًا من الوضوء، و لكن لو أمكنه أن يضع عليه خرقة و يمسح عليها فالأحوط أن يضم إلى التيمم الوضوء مع المسح المذكور.
س 126:
هل يكفي في مسح الرأس أن يصير الشعر رطباً أم أنه يجب وصول رطوبة اليد إلى جلدة الرأس أيضاً؟
ج:
لا يجب المسح على بشرة الرأس بل يكفي المسح على مقدم شعر الرأس.
س 127:
كيف يمسح على رأسه من يستعمل الشعر الاصطناعي؟ و ما هي وظيفته بالنسبة للغسل؟
ج:
إذا كان الشعر مزروعاً و لا يمكن نزعه أو كان نزعه مستلزماً للضرر أو المشقة و لم يمكن إيصال الرطوبة إلى بشرة الرأس مع وجود هذا الشعر يجزي المسح على الشعر المذكور و هكذا الحكم بالنسبة للغسل.
س 128:
ما هو حكم إيجاد فاصل زماني بين أعضاء الوضوء أو الغسل؟
ج:
الفاصل الزماني (عدم الموالاة) لا إشكال فيه في الغسل، و أما في الوضوء فإذا أدى تأخير إتمام الوضوء إلى جفاف الأعضاء السابقة فالوضوء باطل.
س 129:
ما هي الوظيفة تجاه الوضوء و الصلاة للشخص الذي يخرج منه ريح دائماً (أي المبطون) و لكن بمقدار قليل؟
ج:
إذا لم يكن لديه فترة يحفظ فيها وضوءه إلى آخر الصلاة، و كان تجديد الوضوء له في أثناء الصلاة حرجاً
اسم الکتاب : أجوبة الاستفتاءات المؤلف : الخامنئي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 21