responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 183
شاء اللّه تعالى،و إلا في الوتر ففيها قنوتان،قبل الركوع،و بعده على إشكال في الثاني،نعم يستحب بعده أن يدعو بما دعا به أبو الحسن موسى(ع)و هو:«هذا مقام من حسناته نعمة منك،و شكره ضعيف و ذنبه عظيم،و ليس لذلك إلا رفقك و رحمتك،فإنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل-صلى اللّه عليه و آله- { كانُوا قلِيلاً مِن اللّيْلِ ما يهْجعُون،`و بِالْأسْحارِ هُمْ يسْتغْفِرُون } طال و اللّه هجوعي،و قلّ قيامي و هذا السحر،و أنا أستغفرك لذنوبي استغفار من لا يملك لنفسه ضرا، و لا نفعا،و لا موتا،و لا حياة،و لا نشورا»كما يستحب أن يدعوا في القنوت قبل الركوع في الوتر بدعاء الفرج و هو:«لا إله إلا اللّه الحليم الكريم لا إله إلا اللّه العلي العظيم،سبحان اللّه رب السموات السبع، و رب الأرضين السبع،و ما فيهن و ما بينهن،و رب العرش العظيم، و الحمد للّه رب العالمين»،و أن يستغفر لأربعين مؤمنا أمواتا،و أحياء و أن يقول سبعين مرة:«استغفر اللّه ربي و أتوب إليه»ثم يقول:«استغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم،ذو الجلال و الإكرام،لجميع ظلمي و جرمي،و إسرافي على نفسي و أتوب إليه»،سبع مرات،و سبع مرات «هذا مقام العائذ بك من النار»ثم يقول:«رب أسأت،و ظلمت نفسي، و بئس ما صنعت،و هذي يدي جزاء بما كسبت،و هذي رقبتي خاضعة لما أتيت،و ها أنا ذا بين يديك،فخذ لنفسك من نفسي الرضا حتى ترضى، لك العتبي لا أعود»ثم يقول:«العفو»ثلاثمائة مرة و يقول:«رب اغفر لي،و ارحمني،و تب علي،انك أنت التواب الرحيم».
(مسألة 664):
لا يشترط في القنوت قول مخصوص،بل يكفي فيه ما يتيسر من ذكر،أو دعاء أو حمد،أو ثناء،و يجزي سبحان اللّه خمسا أو ثلاثا،أو مرة،و الأولى قراءة المأثور عن المعصومين عليهم السلام.
(مسألة 665):
يستحب التكبير قبل القنوت،و رفع اليدين حال‌
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست