responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 152
و القيام و تشتد كراهة الكلام بعد قول المقيم:«قد قامت الصلاة»إلا فيما يتعلق بالصلاة،و يستحب فيهما التسكين في أواخر فصولهما مع التأني في الأذان و الحدر في الإقامة،و الإفصاح بالألف و الهاء من لفظ الجلالة و وضع الإصبعين في الأذنين في الأذان،و مد الصوت فيه و رفعه إذا كان المؤذن ذكرا،و يستحب رفع الصوت أيضا في الإقامة،إلا أنه دون الأذان، و غير ذلك مما هو مذكور في المفصلات.
الفصل الخامس من ترك الأذان و الإقامة،أو أحدهما عمدا
،حتى أحرم للصلاة لم يجز له قطعها و استئنافها على الأحوط،و إذا تركهما عن نسيان يستحب له القطع لتداركهما ما لم يركع،و إذا نسي الإقامة وحدها فالظاهر استحباب القطع لتداركها إذا ذكر قبل القراءة و لا يبعد الجواز لتداركهما أو تدارك الإقامة مطلقا.
إيقاظ و تذكير:قال اللّه تعالى‌ { قدْ أفْلح الْمُؤْمِنُون `الّذِين هُمْ فِي صلاتِهِمْ خاشِعُون } و قال النبي و الأئمة عليهم أفضل الصلاة و السلام كما ورد في أخبار كثيرة أنه لا يحسب للعبد من صلاته إلا ما يقبل عليه منها و أنه لا يقدمن أحدكم على الصلاة متكاسلا،و لا ناعسا،و لا يفكرن في نفسه،و يقبل بقلبه على ربه.و لا يشغله بأمر الدنيا،و أن الصلاة وفادة على اللّه تعالى،و أن العبد قائم فيها بين يدي اللّه تعالى،فينبغي أن يكون قائما مقام العبد الذليل،الراغب الراهب،الخائف الراجي المسكين المتضرع،و أن يصلي صلاة مودع يرى أن لا يعود إليها أبدا و كان علي بن الحسين(ع)إذا قام في الصلاة كأنه ساق شجرة،لا يتحرك منه إلا ما حركت الريح منه،و كان أبو جعفر،و أبو عبد اللّه عليهما السلام إذا قاما
اسم الکتاب : منهاج الصالحين المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست