* (لا يجليها لوقتها إلا هو) *. أو ليس لها نفس قادرة على كشفها إذا وقعت إلا الله. قيل: ويجوز أن تكون مصدرا كالعافية والواقية، أي ليس لها من دون الله كشف، أي لا يكشف عنها غيره ولا يظهرها سواه. وفي الحديث " إياكم والكواشف من النساء " ومعناه اللواتي يكاشفن وبيوتهن معلومة. والكشوف: الناقة التي يضربها الفحل وهي حامل. والاكشف: الذي ينبت له شعرات في قصاص ناصيته كأنها دائرة تنبت صعدا ولا تكاد تسترسل، والعرب تتشائم بذلك. ومنه حديث الصادق عليه السلام لعيسى بن زيد وقد أمر به إلى الحبس " والله يا أكشف يا أزرق لكأني بك تطلب لنفسك جحرا تدخل فيه ". وكاشفه بالعداوة: بادأه بها. وكشفته كشفا من باب ضرب: فانكشف. وكتاب " كشف الغمة " لبهاء الدين الجليل علي بن عيسى الاربلي. ك ش م في الحديث " خذ شيئا من كاشم " الكاشم: دواء يستف مع السكر. وفي القاموس: نبات يقاوم السموم، جيد لوجع المفاصل، جاذب، مدر، محدر للطمث. ك ظ ظ في حديث وصف الانسان " إن أفرط في الشبع كظته البطنة " [1] أي بهضته والكظة بالكسر: شئ يعتري الانسان من الامتلاء من الطعام حتى لا يطيق التنفس، ومنه قولهم " كظ الطعام فاكتظ ". وكظه الامر كظا: بهضه وأجهده وشق عليه. ك ظ م قوله تعالى * (والكاظمين الغيظ) * [ 3 / 134 ] أي الحابسين غيظهم المتجر عينه، من كظم غيظه كظما إذا تجرعه وحبسه، وهو قادر على إمضائه. والكظيم: الحابس غيظه. [1] نهج البلاغة ج 3 ص 175. (*)