ك ش ر في الحديث " فاطمة عليها السلام لم تر كاشرة ولا ضاحكة " [1] الكاشر: المتبسم من غير صوت، وإن كان معه صوت فهو ضحك. ومنه " إخوان المكاشرة " من كاشرة: إذا تبسم في وجهه وانبسط معه. ك ش ش " الكش " بالفتح قرية من جرجان [2] والكش: الكشك. ومنه حديث المني " وله رائحة الكش ". وفي حديث علي عليه السلام في ذم قومه في الحرب " كأني بكم أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب صوتها " [3] أي تصيحون صيحة ضعيفة. وكشيش الافعى: صوتها من جلدها لا من فمها، كنى بذلك عن حالهم في الازدحام في الهزيمة. ك ش ط قوله تعالى: * (وإذا السماء كشطت) * [ 81 / 11 ] أي كشفت وأزيلت كما يكشط الاهاب عن الذبيحة. والكشط: الكشف والقشط لغة فيه، وهو قراءة عبد الله. وفي الغريبين كشطت أي اقلعت كما يقلع السقف. وانكشط الشئ: ذهب، ومنه إنكشط روعه. ك ش ف قوله تعالى * (يوم يكشف عن ساق) * هو مثل يضرب به عند اشتداد الحرب والامر، والمعنى يوم يشتد الامر ويتفاقم ولا ساق ولا كشف وإنما هو مثل وسيأتى في (سوق). قوله * (ليس لها من دون الله كاشفة) * أي ليس لها نفس متيقنة متى تقوم كقوله [1] منتقى الجمان 1 / 245 [2] في معجم البلدان ج 4 ص 462: كش قرية على ثلاثة فراسخ من جرجان على جبل... وقال أبو الفضل المقدسي: الكشي منسوب إلى موضع بما وراء النهر. قال أبو موسى: وكش قرية من قرى اصفهان الا انه يكتب فيما اظن بالجيم بدل الكاف. [3] نهج البلاغة ج 2 ص 4. (*)