responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 371
[ 31 / 19 ] أي أقبح الاصوات. قوله: * (وتأتون في ناديكم المنكر) * [ 29 / 29 ] وهو الحذف بالحصا فأيهم أصابه ينكحونه، والصفق وضرب المعازف والقمار والسباب والفحش في المزاح. والمنكر في الحديث ضد المعروف. وكلما قبحه الشارع وحرمه فهو منكر، يقال أنكر الشئ ينكره فهو منكر واستنكره فهو مستنكر. والمعروف الذي يذكر في مقابله الحسن المشتمل على رجحان، فيختص بالواجب والمندوب، ويخرج المباح والمكروه وان كانا داخلين في الحسن. والنكير: الانكار. والانكار: الجحود. ومنكر ونكير أسماء الملكين المشهورين وقد أنكر بعض أهل الاسلام تسميتهما بذلك، وقالوا المنكر هو ما يصدر من الكافر ومن المتلجلج عند سؤالهما، والنكير ما يصدر عنهما من التقريع له، فليس للمؤمن منكر ونكير عند هؤلاء والاحاديث الصحيحة المتظافرة صريحة في خلافهم، وربما كانت التسمية لادنى ملابسة، وذلك لصدور النكير والمنكر منهما على غير المؤمن عند المسألة. وأنكرته إنكارا: خلاف عرفته، ونكرته كذلك. وأنكرت عليه فعله: إذا عبته عليه ونهيته. وأنكرته حقه: جحدته. والنكرة بالتحريك: الاسم من الانكار كالنفقة من الانفاق. ومنه الحديث " أوحى الله إلى داود عليه السلام إني قد غفرت ذنبك وجعلت عار ذنبك على بني إسرائيل " فقال: كيف يا رب وأنت لا تظلم ؟ قال " إنهم تعالجوك بالنكرة ". والنكراء: المنكر، ومنه حديث الامام عليه السلام مع معاوية " تلك النكراء تلك الشيطنة وهي شبيهة بالعقل ". والنكرة: ضد المعرفة. والتناكر: التجاهل. وما أنكره: ما أدهاه، من النكر بالضم وهو الدهاء، ويقال للرجل إذا كان فطنا " ما أشد نكره " بالضم والفتح والمناكرة: المحاربة لان كل واحد


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 371
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست