responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 198
م زن قوله تعالى * (أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون) * [ 56 / 69 ] المزن: السحاب الابيض، جمع مزنة وهي السحابة البيضاء. وفي الحديث " خرج من المدينة إلى مزينة " مزينة: قبيلة من مضر، والنسبة إليه مزني بحذف ياء التصغير. ومازن: أبو قبيلة من تميم. م ز و، ى " المزية " على فعيلة: الفضيلة، قيل: ولا يبنى منه فعل. م س ح قوله تعالى: * (وامسحوا برؤسكم) * [ 5 / 6 ] الآية المسح بفتح الميم فالسكون إمرار الشئ على الشئ، ويقال مسح برأسه وتمسح بالاحجار والارض، والباء فيه للتبعيض عند الامامية، ووافقهم على ذلك جمع من أهل اللغة، وورد بها النص الصحيح عن الباقر عليه السلام [1]، وإنكار سيبويه وابن جني مجيئها له مرجوح بالنسبة إلى خلافه. ويتم البحث في بعض انشاء الله. قوله: * (فطفق مسحا بالسوق والاعناق) * [ 38 / 33 ] قيل هي قطعا، لانها كانت سبب ذنبه، وقيل ضرب أعناقها وعراقيبها، من مسحه بالسيف قطعه، وقيل مسحها بيده، وهذا كله عند من يجوز صدور الذنب على الانبياء، وليس بالوجه. قال الصدوق: إن الجهال من أهل الخلاف يزعمون أن سليمان عليه السلام اشتغل ذات يوم بعرض الخيل حتى توارت الشمس بالحجاب، ثم أمر برد الخيل وأمر بضرب سوقها وأعناقها وقتلها وقال: إنها شغلتني عن ذكر ربي، وليس كما يقولون جل نبي الله سليمان عن مثل هذا الفعل، لانه لم يكن للخيل ذنب فيضرب سوقها وأعناقها لانها لم تعرض نفسها عليه ولم تشغله وإنما عرضت عليه وهي بهائم غير مكلفة، والصحيح في ذلك ما روى عن الصادق أنه قال: إن سليمان بن داود عرض عليه ذات يوم بالعشي

[1] البرهان ج 1 ص 451. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 4  صفحة : 198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست