responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 600
[ 14 / 22 ] أي مغيثكم. ويستصرخه: يستغيث به. والمصرخ: المغيث. والصريخ: المغيث والمستغيث من الاضداد. قوله: " يستصرخون فيها " أي يتصارخون فيها، وهو يفتعلون من الصراخ وهو الصياح باستغاثة وجد وشدة. وفي الدعا " يا صريخ المستصرخين " أي يا مغيث المستغيثين، تقول استصرخته فأصرخني: أي استغثت به فأغاثني، فهو صريخ أي مغيث. ومصرخ على القياس. وصرخ يصرخ من باب قتل صراخا فهو صارخ. وصريخ: إذا صاح. ومنه الحديث " البومة الصارخة من الشؤم للمسافر ". وصرخ فهو صارخ: إذا استغاث. و " الصراخ " بالضم: الصوت. والتصرخ: تكلف الصراخ. وفي الحديث: " كان يقوم من الليل إذا سمع صوت الصارخ " يعني بذلك الديك لانه كثير الصراخ بالليل. ص ر د في الحديث " كان علي بن الحسين عليه السلام رجلا صردا لا تدفئه فراء الحجاز " الصرد بفتح الصاد وكسر الراء المهملة: من يجد البرد سريعا. ومنه " رجل مصراد " لمن يشتد عليه البرد ولا يطيقه، ويقال أيضا للقوي على البرد، فهو من الاضداد. وفيه " نهى المحرم عن قتل الصرد " وهو كرطب: طائر أبيض البطن أخضر الظهر ضخم المنقار يصطاد العصافير إذا نقر واحدا قده من ساعته وأكله، ويسمى الاخطب والاخيل لاختلاف لونه [1]، لا يكاد يرى إلا في سعفة أو شجرة، لا يقدر عليه أحد، شرير النفس، غذاؤه من اللحم، له صفير مختلف يصفر لكل طائر يريد صيده بلغته فيدعوه ليتقرب إليه، فإذا اجتمعوا إليه شد على بعضهم فأخذه،

[1] في المصباح المنير (صرد): ويسمى المجوف لبياض بطنه، والاخطب لخضرة ظهره، والاخيل لاختلاف لونه. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 600
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست