responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 335
س ت ت قوله تعالى: (في ستة أيام) [ 7 / 54 ] أي أنشأ السماوات والارض وأوجدهما في ستة أيام، أي مقدار ستة أيام من أيام الدنيا، لان إنشاء الشئ بعد الشئ على ترتيب أدل على كون فاعله عالما حكيما يدبره على مقتضى الحكمة، ولانه أراد تعليم خلقه التثبيت في الامور والتأني. ويتم الكلام في خلق إنشاء الله. قال الجوهري: يقال ستة رجال وست نسوة، وأصله سدس، فأبدل من إحدى السينين تاء وأدغم فيه الدال. وحكى عن ابن السكيت أنه قال: تقول عندي ستة رجال ونسوة، أي عندي ثلاثة من هؤلاء، وإن شئت قلت عندي ستة رجال ونسوة، أي عندي ستة رجال ونسوة، وكذلك كل عدد احتمل أن ينفرد منه جمعان مثل الست والسبع وما فوقهما فلك فيه الوجهان، وأما إذا كان عدد لا يحتمل أن ينفرد منه جمعان مثل الخمس والاربع والثلاث فالرفع لا غير، يقول عندي خمسة رجال ونسوة ولا يكون الخفض - انتهى. وفي حديث علي (ع) وقد سئل عن مقدار غيبة الامام (ع) ؟ فقال: " ستة أيام أو ستة اشهر أو ست سنين " ولم يتضح الامر في ذلك كله والله اعلم. س ت ر قوله تعالى: (حجابا مستورا) [ 17 / 45 ] أي حجابا على حجاب، والاول مستور بالثاني، يريد بذلك كثافة الحجاب لانه جعل على قلوبهم أكنة. قوله: (وما كنتم تستترون) [ 41 / 22 ] أي ما كنتم تسترون عن الناس عند كسب الفواحش مخافة الفضاحة وما ظننتم أعضاؤكم تشهد عليكم فما استترتم عنها. وسترت الشئ من باب قتل: حجبته عمن ينظر إليه. و " الستر " بالكسر واحد الستور والاستار والخوف والحياء والعمل - قاله في القاموس. والسترة بالضم: ما يستتر به كائنا ما كان، وكذلك الستارة بالكسر، والجمع الستائر، ويقال لما ينصبه المصلي قدامه وقت صلاته من عصا وكومة تراب وغيره


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 335
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست