responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 30
بعد الايمان بالله مداراة الناس " [1] أي ملائمة الناس وحسن صحبتهم واحتمالهم لئلا ينفروا. ويقال: " دارأته " - بهمز وبدونها -: اتقيته ولاينته. وفى حديث غسل اليد عند الوضوء بعد النوم: " فإنه لا يدري أين باتت يده " [2] قيل في توجيهه: كان أكثرهم يومئذ يستنجي بالاحجار فيقتصر عليها، لاعواز الماء وقلته بأرض الحجاز، فإذا نام عرق منه محل الاستنجاء، وكان عندهم إذا أتى المضجع حل أزاره ونام معروريا، فربما أصاب يده ذلك الموضع ولم يشعر به، فأمرهم أن لا يغمسوها في الاناء حتى يغسلوها، لاحتمال ورودها على النجاسة، وهو أمر ندب، وفيه حث على الاحتياط. والدراية بالشئ: العلم به، وهي في الاصطلاح العلمي: ما أخذ بالنظر والاستدلال الذي هو رد الفروع إلى الاصول. وفى الحديث: " حديث تدريه خير من ألف ترويه ". د ر ى ق في الحديث " لو علم الناس ما في الملح لاختاروه على الدرياق المجرب " الدرياق لغة في الترياق: دواء السموم فارسي معرب. وفيه " الدرقة " بفتحتين: الترس. وفيه الدرق بالفتح فالسكون، وهو مكيال معروف يسع على ما قيل أربعة أمنان، والجرة ذات العروة يسمى دروقا أيضا. ومنه الحديث " لو رعفت دروقا لكان كذا ". د س ت الدست من الثياب: ما يلبسه الانسان ويكفيه لتردده في حوائجه، وقيل كلما يلبس من العمامة إلى النعل، والجمع " دسوت " مثل فلس وفلوس.

[1] تحف العقول ص 42.
[2] من لا يحضره الفقيه ج 1 ص 31.

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 30
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست