responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 26
فيحمدون عاقبة ذلك إذا أصبحوا. والمدرع والمدرعة واحد، وهو ثوب من صوف يتدرع به. ومنه الحديث " لم يترك عيسى عليه السلام إلا مدرعة صوف ومخذفة " يعني مقلاعا. والدراعة واحدة الدراريع، ومنه " عليه دراعة سوداء ". ورجل دراع: عليه درع، أي قميص ودرع الحديد مؤنثة، وجمع القلة أدرع وأدراع، فإذا كثرت فهي الدروع. ودرع المرأة: قميصها، وهو مذكر والجمع أدراع. د ر ف س الدرفس من الابل: العظيم. د ر ك قوله تعالى (إن المنافقين في الدرك الاسفل من النار) [ 4 / 144 ] الدرك بالتحريك: الطبق الاسفل. وذلك لان للنار سبع دركات سميت بذلك لانها متداركة متتابعة بعضها فوق بعض. ويقال الدرك الاسفل: توابيت من حديد مبهمة عليهم لا أبواب لها. قال الشيخ أبو علي رحمه الله: أصل الدرك: الحبل الذي يوصل بها الرشا ويعلق به الدلو. ثم لما كان في النار سفال من جهة الصورة والمعنى قيل له ذلك والمعنى أن النار طبقات ودركات كما أن الجنة درجات. فيكون المنافق في أسفل طبقة منها لقبح فعله. والدرك بالتحريك وقد يسكن: واحد الادراك وهو منازل في النار. قوله (بل ادارك علمهم في الآخرة) [ 27 / 66 ] أي تدارك أي انتهى وتكامل. ويقال إدارك علمهم في الآخرة أي فني فلا علم لهم في الآخرة. ويقال إدارك علمهم في الآخرة أي تتابع واستحكم يعني أسباب استحكام علمهم في الآخرة وتكامله بأن القيامة كائنة لا ريب فيها قد حصلت لهم ومكثوا فيها وفي معرفتها.


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 26
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست