responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 157
فيقولون " رحب الراحة كثير العطاء " كما يقولون " ضيق الباع " في الذم. وأرحب الله جوفه: وسعه. و " رحبة المسجد " بالفتح: الساحة المنبسطة، قيل هي مثل كلبة، وجمعها " رحبات " ككلبات، وقيل مثل قصبة وقصبات وقصب، وهو أكثر. والرحبة: محلة بالكوفة [1]. ر ح ق قوله تعالى (يسقون من رحيق مختوم) [ 83 / 25 ] الرحيق: الخالص من الشراب. وعن الخليل: أفضل الخمر وأجودها. والمختوم أي يختم أوانيه بمسك. يدل عليه قوله تعالى (ختامه مسك) [ 83 / 26 ] أي آخر ما يجدون منه رائجة المسك ر ح ل قوله تعالى (أجعلوا بضاعتهم في رحالهم) [ 12 / 62 ] يعني ثمن طعامهم وما جاؤا به في أوعيتهم واحدها رحل. يقال في الوعاء رحل. وللمسكن رحل. وأصله الشئ المعد للرحيل. وفي الحديث " كان رحل رسول الله صلى الله عليه وآله ذراعا " وكأن المراد مؤخر الرحل كما بين في موضع آخر. والمراد بالرحل: رحل البعير. قال الجوهري: هو أصغر من القتب. وهو كالسرج للفرس. ويجمع على رحال ككتاب. ورحلت البعير من باب نفع: شددت عليه الرحل. وفي الحديث " إذا ابتلت النعال فالصلاة في الرحال " هو جمع رحل وهو مسكن الرجل. والصلاة بالنصب بتقدير صلوا. وبالرفع على الابتداء. والرحل، ما يستصحب من الاثاث. ومرط مرحل بالحاء المهملة هو

[1] الرحبة بقرب القادسية على مرحلة من الكوفة على يسار الحاج إذا ارادوا مكة. مراصد الاطلاع ص 608. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 2  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست