responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
وفي الخبر " من أراد أن يرق قلبه فليدم أكل البلس " هو بفتح لام وقيل بضمها: التين [1]. والبلاس كسلام: هو المسح، وأهل اليمن يسمون المسح بلاسا، وهو فارسي معرب، والجمع بلس بضمتين مثل عناق وعنق. و " البلسان " شجر كثير الورق ينبت بمصر، وله دهن معروف. ب ل س ن البلسن بالضم: حب كالعدس وليس به قاله الجوهري. ب ل ط البلاط بالفتح: كل شئ فرشت به الدار من حجر وغيره، ومنه " أرض مبلطة " أي مفروشة بالحصى. والبلاطة الحمراء: هي حجر تسمى حجر السماق، ولد عليها علي بن أبى طالب عليه السلام في بيت الله الحرام، وقد كانت في وسط البيت ثم غيرت وجعلت في ضلع البيت عند الباب. وفي الخبر " كان البلاط حيث يصلى علي الجنائز سوقا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله يسمى البطحاء ". قال في النهاية البلاط ضرب من الحجارة يفرش به الارض، ويسمى المكان بلاطأ اتساعا. والمبالطة: المضاربة بالسيوف. وتبالطوا، تجالدوا. و " البلوط " كتنور شجر معروف له حمل يؤكل ويدبغ بقشره. ب ل ع قوله تعالى: (يا أرض ابلعى مائك) [ 11 / 44 ] أي ابتلعه، يقال بلعت الشئ بالكسر وابتلعته بمعنى. وفي المصباح: بلعت الماء والريق بلعا من باب تعب ومن باب نفع لغة. و " سعد بلع " منزل من منازل القمر، وهما كوكبان متقاربان. قال الجوهري: زعموا أنه طلع لما قال الله تعالى للارض: (ابلعي مائك). وقد تكرر في الحديث ذكر البالوعة، وهي ثقب في وسط الدار. قال الجوهرى: وكذلك البلوعة يعنى بفتح الباء والتشديد

[1] في الصحاح (بلس): والبلس بالتحريك شئ يشبه التين يكثر باليمن. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست