responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
ومنه حديث علي عليه السلام " ولعمري فليبرقوا وليرعدوا ". وأبرقوا: إذا أصابهم رعد وبرق. والبرقاء من الشياة: التي في خلال صوفها الابيض طاقات سود. وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله وقد سئل ما بال الشهيد لا يفتن في قبره ؟ فقال " كفى بالبارقة فوق رأسه فتنة " أي لمعان السيوف. يقال برق بسيفه وأبرق: إذا لمع ب ر ق ش " براقش " طائر صغير أعلى ريشه اغر وأوسطه أحمر وأسفله أسود - قاله في القاموس [1]. ب ر ق ع البرقع للدواب ونساء الاعراب. قال الجوهري: وكذلك البرقوع. ب ر ك قوله تعالى (إنا أنزلناه في ليلة مباركة) [ 44 / 3 ] هي ليلة القدر على الصحيح - قاله الشيخ أبو علي. وقيل: ليلة النصف من شعبان أي أنزله جملة واحدة إلى سماء الدنيا. قوله (شجرة مباركة) [ 24 / 35 ] هي شجرة الزيتون لانها كثيرة البركة والمنفعة يسرج بدهنها ويؤتدم به ويوقد بحطبها ويغسل الابريسم بر مادها. وهي على ما نقل أول شجرة نبتت بعد الطوفان في الارض. وقيل لان سبعين نبيا باركوا فيها منهم إبراهيم عليه السلام. قوله (بورك من في النار ومن حولها) [ 27 / 8 ] معناه على ما قيل بورك من في مكان النار ومن حول مكانها. ومكانها البقعة التي حصلت فيها وهي البقعة المباركة وحواليها حدوث أمر ديني فيها وهو تكليم الله تعالى موسى عليه السلام. وقيل هو عام في كل من كان في تلك البقعة وذلك الوادي وحواليها من أرض الشام. وعن ابن عباس يعني به قدس من في النار وهو الله تعالى عنى به نفسه. قال وتأويل هذا القول: أنه كان فيها لا على سبيل تمكن الاجسام بل انه

[1] المذكور في القاموس أبو براقش، وكذا في حياة الحيوان ج 1 ص 163. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 190
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست