responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
جمع إبريق. والابريق معروف، قيل هو فارسي معرب [1]. قوله (وإستبرق) [ 76 / 21 ] هو ثخين الديباج، يقال هو أغلظ من الحرير والابريسم، والسندس رقيقه. وعن الازهري: إنها وأمثالها من ألفاظ حروف عربية وقع فيها وفاق بين العربية والعجمية. وفي الدعاء " إذا برقت الابصار " قال بعض الشراح: يجوز كسر الراء وفتحها، فالكسر بمعنى الحيرة، والفتح بمعنى البرق اللموع. وفي حديث المعراج " ذكر البراق " بضم الباء وهي دابة ركبها رسول الله صلى الله عليه وآله ليلة الاسرى، سمي بذلك لنصوع لونه وشدة بريقه. وقيل لسرعة حركته تشبيها بالبرق وجاء وصفه: أصغر من البغل، وأكبر من الحمار، مضطرب الاذنين، عيناه في حافره، وخطامه مد بصره، وإذا انتهى إلى جبل قصرت يداه وطالت رجلاه، وإذا هبط طالت يداه وقصرت رجلاه، أهدب العرف الايمن، له من خلفه جناحان. والابرقة: دابة غير البراق أتاه بها جبرئيل لما بدى رسول الله صلى الله عليه وآله بتعليم الاذان، وأتاه بالبراق فاستصعب عليه، أتاه بها. والابرقة أيضا: شقة يستذفر بها مكان المنطقة كادت تخطف الابصار، من أبرق الجنة كانت لرسول الله صلى الله عليه وآله، فأوصى بها لعلى عليه السلام، وقال له: يا على إن جبرئيل أتاني بها وقال: يا محمد إجعلها في حلقة الدرع، واستذفر بها مكان المنطقة. والبرقة بضم الباء وسكون الراء: أحد الحيطان السبعة الموقوفة على فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله في المدينة. والابرق من الجبل: الذي فيه لونان وكل شئ اجتمع فيه لونان سواد وبياض فهو أبرق. وأرعد الرجل وأبرق أي تهدد.

[1] معرب (آب ريز) أي ما يصب به الماء. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست