responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
ومخففة من المثقلة، وهذه لابد فيها من دخول اللام في خبرها عوضا مما حذف من التشديد، لئلا يلتبس بمعناه للنفي. فإن دخلت على الجملة الاسمية جاز الاعمال، وعليه قرائة بعضهم (وإن كلا لما ليوفينهم) [ 11 / 112 ] والاهمال وهو كثير نحو (وإن كل ذلك لما متاع الحيوة الدنيا) [ 43 / 35 ] وإن دخلت على فعلية وجب إهمالها نحو (وإن كانت لكبيرة) [ 2 / 143 ] و (إن كادوا ليفتنونك) [ 7 / 73 ] وزائدة نحو قول الشاعر: وما إن طبنا جبن [1] وجوابا للقسم نحو " والله إن فعلت " أي ما فعلت. أ ن ا و " أنا " [2] ضمير متكلم، واصله على ما ذكره البعض " أن " بسكون النون، والاكثرون على فتحها وصلا والاتيان بالالف وقفا، تقول: " أن فعلت " و " فعلت أنا ". وأنا: اسم مكني به، وهو للمتكلم وحده، وإنما بني على الفتح فرقا بينه وبين أن التي هي حرف ناصب للفعل، والالف الاخيرة إنما هي لبيان الحركة في الوقف. وقد يوصل بها تاء الخطاب فيصيران كالشئ الواحد، تقول أنت، وتكسر للمؤنث، وأنتم، وأنتن. وقد يدخل عليه كاف التشبيه تقول أنا كأنت، وأنت كأنا. أ ن ب في الحديث: " من أنب مؤمنا أنبه الله تعالى في الدنيا والآخرة ". " التأنيب " المبالغة في التوبيخ والتعنيف، ومنه " فتؤنبونه ". و " الانابيب " جمع " أنبوب ": الرماح. أ ن ث قوله تعالى: (إني وضعتها أنثى)

[1] ولكن منايانا ودولة آخرينا.
[2] يذكر في " أ " و " نحن " شيئا في أنا ضمير المتكلم - ز. (*)

اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 118
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست