responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
ناصبا للفعل المضارع نحو (وأن تصوموا خير لكم) [ 2 / 184 ] (إلا أن قالوا) [ 7 / 4 ]. ومخففة من الثقيلة نحو (أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا) [ 20 / 89 ] وقوله (وآخر دعويهم أن الحمد لله رب العالمين) [ 10 / 10 ] والمعنى أنه الحمد لله، وقرأ بعضهم (أن الحمدلله) بالتشديد للنون ونصب الدال، قيل وهو خارج من رأي الائمة. وقرئ (وأن هذا صراطي مستقيما) [ 6 / 153 ] بسكون النون. واختلف في قوله (وأن لعنة الله على الظالمين) [ 7 / 43 ] فقرء بتشديد النون، ونصب التاء، والباقون بالرفع والتخفيف. وأما قوله تعالى (والخامسة أن لعنة الله عليه) [ 24 / 7 ] (والخامسة أن غضب الله عليها) [ 24 / 9 ] فقرء بالتخفيف والرفع، وقرئ بالتشديد والنصب. وتكون مفسرة بمعنى أي نحو (ونودوا أن تلكموا الجنة) [ 7 / 42 ] وقوله (فانطلق الملا منهم أن امشوا) [ 38 / 6 ]. وزائدة نحو (فلما أن جاء البشير) [ 12 / 69 ] ولا معنى للزيادة سوى التأكيد. إ ن قوله (وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) [ 15 / 79 ] إن هي المخففة من المثقلة، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية، تقديره: وإن الشأن والحديث كانوا من قبل لفي ضلال مبين أي ظاهر. وفي حديث المحتضر " إذا سالت عيناه فاعلم أنه " أي أنه قد مات. وقولهم لا أفعله ما إن في السماء نجم، أي كان في السماء نجم. وإن الساكنة المكسورة هي حرف للجزاء توقع الثاني من أجل وقوع الاول، كقوله " إن تأتني آتك " و " إن جئتني أكرمتك ". ولها في العربية معان: تكون شرطية كما تقدم. ونافية نحو قوله تعالى (إن الكافرين إلا في غرور) [ 67 / 20 ] ونحو قوله تعالى (ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه) [ 46 / 26 ] وسيجئ معنى الآية.


اسم الکتاب : مجمع البحرين المؤلف : الطريحي النجفي، فخر الدين    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست