وتضيفت فلانا: سألته أن يضيفني. ونزلت به مضوفة من الامر أي شدة. ويجمع الضيف على ضيوف وضيفان. وفي لغة: هي ضيف، وهو وهما وهم وهن ضيف، قال الله - عزوجل -: " إن هؤلاء ضيفي " (194). وقال: إذا جاء ضيف جاء للضيف ضيفن فأودى بما يقرى الضيوف الضيافن (195) والمضاف: الرجل الواقع بين الخيل والابطال، ولا قوة به، والملزق بالقوم هو المضاف. والمضاف: الملجأ المخرج المثقل بالشر، تقول: جاءني فلان مضافا أي ملجأ. وأضاف فلان فلانا أي ألجأه إلى ذلك الشئ. والضيف: جانب الوادي. وتضايف الوادي: تضايق. وضفت فلانا اي نزلت به للضيافة، وأضفته: أنزلته. و [ تقول ]: انا أضيفه إذا أملته اليك، ومنه يقال: هو مضاف إلى كذا. أي: ممال إليه. (194) سورة الحجر، الاية 68. (195) البيت في " اللسان " غير منسوب. (*)