ومن قال: مستفيض فإنه يقول: هو ذائع في الناس، منبسط مثل الماء المستفيض. وأفاض القوم بالقداح أي دفعوا بها. وفض: الاوفاض مثل الاوضام للحم، واحدها وفض. والابل [ تفض وفضا وتستوفض، أو فضها راكبها. وقال ذو الرمة يصف ثورا وحشيا: طاوى الحشا فصرت عنه محرجة مستوفض من بنات القفر مشهوم ] (191) وأوفضبت الابل: عجلتها. وقوله تعالى: " كأنهم إلى نصب يوفضون " (192) أي يسرعون. والوفضة والاوفاض: الفرق والاخلاط من الناس. [ وفي حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: أنه ] (193) أمر بصدقة أن توضع في الاوفاض " وهم الفرق والاخلاط. ضيف: المضوفة أراد بها مفعلة من التضيف. (191) ما بين القوسين زيادة من " التهذيب " أيضا. والبيت في ديوانه 1 / 430 (دمشق). (192) سورة المعارج، الاية 43. (193) المحصورة بين القوسين زيادة من " التهذيب " مما أخذه الازهري من " العين ". (*)