responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 102
والطليق: الاسير يطلق عنه إساره. وإذا خلى الظبي عن قوائمه فمضى لا يلوي على شئ قيل: تطلق، قال: تمر كمر الشادن المتطلق [1] وإذا خلى الرجل عن الناقة على ما وصفت لك قيل: طلقها، وكذلك العير إذا حاز عانته وعنف عليها، ثم خلى عنها قيل: طلقها، وإذا استعصت عليه ثم انقادت قيل: طلقته، وإذا أبت أن تقرب الماء قربا ثم مضت للقرب قيل: طلقت. والانطلاق: سرعة الذهاب في المحنة. وفلان طلق الوجة وطليقه، وقد طلق طلاقة، ويوم طلق، وليلة طلقة: نقيض النحس والنحسة، قال رؤبة: أيوم نحس أو يكون طلقا [2] واستطلق البطن وأطلقه الدواء فأسهل. ورجل طليق اللسان وطلق اللسان: ذو طلاقة وذلاقة، ولسانه طلق ذلق أي مستمر. ورجل طلق اليدين: سمح بالعطاء، قال حسان في ربيعة بن مكدم: نفرت قلوصي من حجارة حرة * بنيت على طلق اليدين وهوب [3] وما تطلق نفسي لهذا الشئ، أي ما تنشرح ولا تستمر. والطلق: الشوط في جري الخيل، ويستعمل في أشياء.

[1] لم نهتد إلى القائل.
[2] ديوانه ص 180.
[3] البيت مع أبيات أخرى لحسان وقيل: هي لضرار بن الخطاب، وهي في الكامل 4 / 89 وشرح نهج البلاغة 1 / 342. (*)

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست