responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 101
تقول: ذهب لقطي والتقطوا منهلا وغديرا، أي هجموا عليه بغتة لا يريدونه، قال: ومنهل وردته التقاطا [1] واللقيطة: الرجل المهين الرذل، والمرأة كذلك، وتقول: إنه لسقيط لقيط وإنها لسقيطة لقيطة، وإنه لساقط لا قط، فإذا أفردوا قالوا: إنه للقيطة. وتقول: يا ملقطان للغسل الاحمق، والانثى بالهاء ولا يقال إلا في الدعاء. واللقيطى: شبه حكاية إذا رأيته كثير الالتقاط للقاطات تعيبه بذلك. وإذا التقط الكلام للنميمة قلت: لقيطى خليطى حكاية لفعله. طلق: طلقت المرأة فهي مطلوقة إذا ضربها الطلق عند الولادة. والطلاق: تخلية سبيلها، والمرأة تطلق طلاقا فهي طالق وطالقة غدا، قال الاعشى: أيا جارتي بيني فانك طالقه [2] وطلقت وطلقت تطليقا. والطالق من الابل ناقة ترسل في الحي ترعى من جنابهم اي حواليهم حيث شاءت، لا تعقل إذا راحت ولا تنحى في المسرح، وأطلقت الناقة وطلقت هي اي حللت عقالها فأرسلتها. ورجل مطلاق ومطليق أي كثير الطلاق للنساء.

[1] الرجز في " اللسان " لنقادة الاسدي، في الاصول: رؤبة، ولم نجده في ديوان رؤبة.
[2] الشطر في " اللسان " و " التاج " والديوان ص 263. وعجز البيت: كذاك أمور الناس غاد وطارقه (*)

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 5  صفحة : 101
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست