responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 28
وحلحلت القوم: أزلتهم عن موضعهم. ويقال: الحلة إزار ورداء برد أو غيره، ولا يقال لها حلة حتى تكون ثوبين. وفي الحديث تصديقه وهو ثوب يماني. ويقولون للماء والشئ اليسير محلل، كقوله: [1] نمير الماء غير محلل أي غير يسير. ويحتمل هذا المعنى أن تقول: غذاها غذاء ليس بمحلل، أي ليس بيسير ولكن بمبالغة. ويقال: غير محلل أي غير منزول عليه فيكدر ويفسد. قال الضرير: غير محلل أي ليس بقدر تحلة اليمين ولكن فوق ذلك رياء. وحلت العقوبة عليه تحل: وجبت. والحل: الحلال نفسه، لا هن حل. وشاة محل: قد أحلت إذا نزل اللبن في ضرعها من غير نتاج ولا ولاد. وغنم محال. والاحليل: مخرج البول من الذكر ومخرج اللبن من الضرع. والحل: الرجل الحلال الذي خرج من إصراحه، والفعل أحل إحلالا. والحل: ما جاور الحرم. والحلان [2]: الجدي ويجمع حلالين، ويقال هذا للذي يشق عنه بطن أمه، قال عمرو بن أحمر: تهدى إليه ذراع الجفر تكرمة * إما ذبيحا وإما كان حلانا ويروى: ذراع البكر والجدي. والحلاحل: السيد الشجاع. والمحل: مبلغ المسافر حيث يريد. والمحل الموضع الذي يحل نحره يوم النحر بعد رمي جمار العقبة.

[1] هو امرؤ القيس في معلقته، والشاهد شئ من عجز بيت هو قوله يصف جارية: كبكر المقاناة البياض بصفرة * غذاها نمير الماء غير محلل انظر " اللسان " (حلل).
[2] في " التهذيب " 3 / 439: حلام وحلان: ولد المعزى، وقد أيده بقول ابن احمر المثبت في هذه المادة. (*)

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست