responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 27
وتقول: حللت العقدة أحلها حلا إذا فتحتها فانحلت. ومن قرأ: " يحلل عليه غضبي " [1] [ ف‌ ] معناه ينزل. ومن قرأ: يحلل يفسر: يحب من حل عليه الحق يحل محلا. وكانت العرب في الجاهلية الجهلاء إذا نظرت إلى الهلال قالت: لا مرحبا بمحل الدين مقرب الاجل. والمحل: الذي يحل لنا قتله [2]، والمحرم الذي يحرم علينا قتله، وقال: [3] وكم بالقنان من محل ومحرم (6) ويقال: المحل الذي ليس له عهد ولا حرمة، والمحرم: الذي له حرمة. والتحليل والتحلة من اليمين. حللت اليمين تحليلا وتحلة، وضربته ضربا تحليلا يعني شبه التعزيز غير مبالغ فيه، اشتق من تحليل اليمين ثم أجري في سائر الكلام حتى يقال في وصف الابل إذا بركت: نجائب وقعها في الارض تحليل [4] أي: هين. والحليل والحليلة: الزوج والمرأة لانهما يحلان في موضع واحد، والجميع حلائل. وحلحلت بالابل إذا قلت: حل بالتخفيف، وهو زجر، قال: قد جعلت ناب دكين ترحل [5] * أخرى وإن صاحوا بها وحلحلوا

[1] سورة طه 81
[2] في اللسان: قتاله.
[3] هو زهير بن أبي سلمى من مطولته المعروفة - ديوانه / 11 وصدر البيت: جعلن القنان عن يمين وحزنه.
[4] قائل البيت كعب بن زهير - ديوانه / 13 وصدره: تخدي على يسرات وهي لا حقة والرواية فيه: ذوابل وقعهن الارض تحليل
[5] اللسان (حلل) غير منسوب أيضا. والرواية في: (تزحل) بالزاي. (*)

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 3  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست