responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 127
باب العين والقاف والصاد (ع ق ص، ق عص، ق ص ع، ص ع ق، ص ق ع مستعملات) (عقص:) العقص: التواء في قرن الشاة والتيس، ويستعمل في كل ذي قرن، يقال: شاة عقصاء أي ملتوية القرن. وهو ايضا دخول الثنايا في الفم. والنعت أعقص وعقصاء. ويجمع على عقص. والعقص اخذك خصلة من شعر فتلويها ثم تقعدها حتى يبقى فيها التواء. ثم ترسلها، فكل خصلة عقيصة، وجمعها عقائص وعقاص. قال امرؤ القيس: غدائره مستشزرات إلى العلا * تضل العقاص في مثنى ومرسل [1] (والمعقص: سهم ينكسر نصله فيبقى سنخه في السهم فيخرج ويضرب حتى يطول ويرد إلى موطنه فلا يسد مسده لانه طول ودقق، قال الاعشى: ولو كنتم نخلا لكنتم جرامة * ولو كنتم نبلا لكنتم معاقصا) [2] (قعص:) القعص: القتل. ضربه فقعصه وأقعصه: أي قتله في مكانه، قال يصف الحرب: فأقعصتهم وحكت بركها بهم * وأعطت النهب هيان بن بيان ومات فلان قعصا أي أصابته ضربة أو رميه [3] فمات مكانه. والقعاص: داء يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق، ويقال: هو القعاس، واشتقاقه من القعس وهو انتصاب النحر وانحناؤه نحو الظهر، وهو أقعس، والانثي قعساء. والقعاص أيضا داء يأخذ الدواب فيسيل من أنوفها شئ، قعصت فهي مقعوصة. وشاة قعوص: تضرب حالبها وتمنع الدرة.

[1] في " ص " ختمت المادة بعد بيت امرئ القيس (غدائره) بالعبارة الآتية: وكان ذو العقيص قد خصل شعره عقيصتين فأبقاهما. أما في " ط " و " س " فقد انتهت المادة بيت امرئ القيس: " غدائره ".
[2] ما بين القوسين من " ك ".
[3] في " ك ": ريبة. [ * ]

اسم الکتاب : كتاب العين المؤلف : الخليل بن أحمد الفراهيدي    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست