responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 517

أحكام المفعول معه

قال ابن الحاجب :

«فإن كان الفعل لفظا ، وجاز العطف ، فالوجهان مثل :»

«جئت أنا وزيد ، وزيدا ، وإن لم يجز العطف نعيّن النصب ،»

«نحو : جئت وزيدا ؛ وإن كان معنى وجاز العطف تعيّن ،»

«نحو : ما لزيد وعمرو ، وإلا تعيّن النصب ، نحو : مالك»

«وزيدا ، وما شأنك وعمرا ، لأن المعنى : ما تصنع».

قال الرضى :

اعلم أن مذهب جمهور النحاة [١] ، أن العامل في المفعول معه : الفعل أو معناه بتوسط الواو التي بمعنى «مع» وإنما وضعوا الواو موضع «مع» في بعض المواضع لكونه أخصر لفظا ، وأصل هذه الواو : واو العطف الذي فيه معنى الجمع ، كما يجيء في بابه فناسب معنى المعيّة أن قالوا : لا يتقدم المفعول معه على ما عمل في صاحبه اتفاقا ، فلا يقال : والخشبة استوى الماء ، كما يتقدم سائر المفاعيل على عاملها ؛.


[١] يريد جمهور البصريين كما جاء في بعض النسخ التي أشار إليها الجرجاني.

اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 517
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست