اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 349
أحكام المنادى
المفرد المعرفة
قال
ابن الحاجب :
«ويبنى على ما
يرفع به إن كان مفردا معرفة ، مثل»
«يا زيد ويا
رجل ، ويا زيدان ويا زيدون».
قال
الرضى :
إنما قال ما
يرفع به ليكون أعمّ من قوله : يبنى على الضم ، فإن نحو : يا زيدان ويا زيدون خارج
منه ، وما يرفع به الاسم : الضم والألف والواو.
وقال الكسائي :
المنادى المفرد المعرفة مرفوع لتجرده عن العوامل اللفظية ؛ ولا يعني أن التجرد فيه
عامل الرفع كما قال بعضهم في المبتدأ بل المراد به أنه لم يكن فيه سبب البناء حتى
يبنى فلا بد فيه من الإعراب ، ثم إنا لو جررناه لشابه المضاف إلى ياء المتكلم إذا
حذف الياء ، ولو فتحناه لشابه غير المنصرف ، فرفعناه ولم ننونه ، ليكون فرقا بينه
وبين ما رفع بعامل رافع.
ولا يعترض عليه
بالمبتدأ فإن العامل فيه عنده هو الخبر ، قال : وإنما نصب المنادى المضاف لطوله
ولأن المنصوبات في كلام العرب أكثر ، فهو عنده ، مرفوع أو منصوب بلا عامل.
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 349