responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 339

بعد الفاعل ، فإذا لم يجز تقديم المفسّر وحده أي الفاعل ، أخرنا ما اتصل به المفسر ، فنقول إن تقدير : غلامه ضرب زيد : ضرب زيد غلامه ، وكذا منعوا نحو : ما طعامك أكل إلا زيد ، لأنك حذفت الفاعل الذي هو الأصل والعمدة ، واعتنيت بالمفعول الذي هو فضلة وذلك بأن قدمته على الفعل ، وأجازه البصريون ، وهو أولى ، لأن المستثنى سدّ مسدّ الفاعل.

واعلم أنه لا يوقع فعل فاعله ضمير متصل على مفسّره الظاهر ، أي لا ينصبه ، فلا يقال : زيدا ضرب ، كما يجيء في المنصوب على شريطة التفسير.

* * *

حذف ناصب المفعول

جوازا ووجوبا ـ مواضع الحذف

الواجب السماعية

قال ابن الحاجب :

«وقد يحذف الفعل لقيام قرينه ، جوازا كقولك زيدا لمن قال :»

«من أضرب ، ووجوبا في أربعة مواضع : الأول سماعي نحو :»

«امرءا ونفسه ، و : (انْتَهُوا خَيْراً لَكُمْ)[١] ، وأهلا وسهلا».

قال الرضى :

القرينة الدالة على تعيين المحذوف قد تكون لفظية ، كما إذا قال شخص ، من أضرب؟


[١] الآية ١٧١ من سورة النساء.

اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين    الجزء : 1  صفحة : 339
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست