اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 141
المعرفة
وشرط منعها من
الصرف
قال
ابن الحاجب :
«المعرفة شرطها
أن تكون علميّة».
قال
الرضى :
وذلك لأن
المعارف خمس : المضمرات ، والمبهمات ، وهما مبنيان فلا مدخل لهما في غير المنصرف ،
اذ هو معرب.
وأما ذو اللام
والمضاف فلا يمكن فيهما منع الصرف عند من قال : غير المنصرف : ما حذف منه التنوين
والكسر تبعا للتنوين وإذا لم يدخلهما التنوين ليحذف فكيف يتبعه الكسر؟ وكذا عند من
قال : هو ما حذف منه الكسر والتنوين معا ؛ وأما عند المصنف ، فيمكن منع صرفهما
لأنه قال : هو ما فيه علتان أو واحدة قائمة مقامهما ، لكنه لا يظهر فيهما عنده حكم
منع الصرف ، وهو أن لا كسر ولا تنوين ؛ لمشابهتهما الفعل ، فلم يبق من جملة المعارف
، إلا العلم.
وانما اعتبر
الخليل في «أجمع» وأخواته تعريف الإضافة لسقوط المضاف إليه منها ، وتعرض المضاف
لدخول التنوين ، فيظهر أثر منع الصرف.
العجمة
الصور الممنوعة
من الصرف
قال
ابن الحاجب :
«العجمة شرطها
علمية في العجمية ، وتحرك الأوسط أو زيادة»
اسم الکتاب : شرح الرضيّ على الكافية المؤلف : الأسترآباذي، رضي الدين الجزء : 1 صفحة : 141