responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2468

و مالٌ قُنْيَانٌ و قِنْيَانٌ: يتَّخذ قُنْيَةًقِنْيَةً [1]].

و قُنِيَتِ الجارية تُقْنَى قِنْيَةً على ما لم يسمّ فاعله، إذا منعت من اللعب مع الصِبيان و سُترت فى البيت. أخبرنى به أبو سعيدٍ عن أبى بكر ابن الأزهر عن بُنْدارٍ عن ابن السكيت. و سألته عن قُنِّيَتِ الجاريةُ تَقْنِيَةً، فلم يعرفه.

و اقْتِنَاءُ المال و غيره: اتِّخاذه. و فى المثل:

«لا تَقْتَنِ من كلب سَوءِ جِرواً».

و الْمَقْنَاةُ: المَضْحَاةُ [2]، يهمز و لا يهمز.

و كذلك المَقْنُوَةُ.

أبو عبيدة: قَنِىَ الرجل يَقْنَى قِنًى، مثل غَنِىَ يَغْنَى غِنًى. و أَقْنَاهُ اللّٰه، أى أعطاه ما يُقْتَنَى من القُنْيَةِ و النَشَب. و أَقْنَاهُ أيضاً، أى أرضاه.

و الْقِنَى: الرضا، عن أبى زيد.

قال: و تقول العرب: «من أُعطِىَ مائة من المعز فقد أعطى القِنَى، و من أعطى مائة من الضأن فقد أعطى الغِنى، و من أعطى مائة من الإبل فقد أعطى المُنَى».

و يقال: أغناه اللّٰه و أَقْنَاهُ، أى أعطاه اللّٰه ما يسكُن إليه.

و الْقِنْوُ: العذق، و الجمع الْقِنْوَانُ و الْأَقْنَاءُ.

و قال:

* طويلةَ الْأَقْنَاءِ و الأَثاكِلِ [3]*

و القَنَا: مقصور مثل القِنْوِ، و الجمع أَقْنَاءٌ.

و الْقَنَا أيضاً: جمع قَنَاةٍ، و هى الرمح، و تجمع على قَنَوَاتٍ، و قُنِىٍّ على فُعُولٍ، و قِنَاءِ مثل جَبَلٍ و جِبَالٍ. و كذلك الْقَنَاةُ التى تُحفَر، و قَنَاةُ الظهر التى تنتظم الفَقَارَ.

و يقال: لَأَقْنُوَنَّكَ قِنَاوَتَكَ، أى لأجزينَّك جزاءك.

و ما يُقَانِينِى هذا الشىء، أى ما يوافقنى.

و قال الأصمعىّ: قَانَيْتُ الشىء: خلطتُه.

و كلُّ شىء خالطَ شيئا فقد قَانَاهُ. و منه قول امرئ القيس:

كبِكْرِ الْمُقَانَاةِ البياضَ بُصْفَرةٍ * * * غَذَاها نَمِيرُ الماء غَيْرُ مُحَلَّلِ [4]


[1] التكملة من المخطوطة.

[2] و كذا فى اللسان و القاموس. و فى تهذيب الصحاح للزنجانى: «نقيض المضحاة».

[3] صدره:

* قد أبصرَتْ سُعْدَى بها كَتائِلَى*

[4] غير محلل بالحاء المهملة: الذى لم تكدره السابلة بالنزول عليه.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست