responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2400

رُبَّ غلامٍ قد صَرَى فى فِقْرَتِهْ * * * ماءَ الشبابَ عُنْفُوَانَ سَنْبَتِهْ [1]

و صَرَى بَوْلَهُ صَرْياً، إذا قطَعه. و صَرَى اللّٰه عنه شرَّه، أى دفَع. و صَرَيْتُهُ، أى منعته.

قال ذو الرمة:

وَ وَدَّعْنَ مشتاقاً أَصَبْنَ فُؤَادَهُ * * * هَوَاهُنَّ إنْ لم يَصْرِهِ اللّٰهُ قَاتِلُهْ

و صَرَيْتُ الماء، إذا استقيته ثم قطعته. و قال:

صَرَتْ نظرةً لو صادفتْ جَوْزَ دارِعٍ * * * غَدَا و العَواصِى من دَمِ الجوفِ تَنعرُ [2]

و صَرَّيْتُ الشاة تَصْرِيَةً، إذا لم تحلُبْها أياماً حتَّى يجتمع اللبن فى ضَرْعها، و الشاةُ مُصَرَّاةٌ.

و صَرَيْتُ ما بينهم صَرْياً، أى فصلت. يقال:

اختصمْنا إلى الحاكم فصَرَى ما بيننا، أى قطع ما بيننا و فَصَل.

و صَرِىَ فلانٌ فى يدِ فلان، إذا بقى فى يده رهناً محبوساً.

و الصَّرَاةُ: نهرٌ بالعراق، و هى العظمى و الصغرى.

و الصَّرَاءُ ممدودٌ: الحنظل إذا اصفرّ، الواحدة صَرَايَةٌ. و يروى قول امرئ القيس:

* مَدَاكَ عَرُوسٍ أو صَرَايَةَ حَنْظَلِ [3]*

و الصَّارِى: الملّاح، و الجمع صُرَّاءٌ، مثل قارٍ و قُرَّاءٍ، و كَافِرٍ و كُفَّارٍ.

و أمَّا الصَّرَارِىُّ فقد ذكرناه فى باب الراء.

صعا

الصَّعْوَةُ: طائر، و الجمع صَعْوٌ و صِعَاءٌ.

صغا

صغا يَصغُو و يَصْغِى صُغُوًّا [4]، أى مال.

و كذلك صَغِىَ بالكسر يَصْغَى صَغًى و صُغِيًّا.

و صَغَتِ النجومُ، إذا مالت للغروب.

أبو زيد: يقال صَغْوُهُ معك و صِغْوُهُ معك و صَغَاهُ معك، أى ميله.


[1] بعده:

* أَنْعَظَ حتى اشتدّ سَمُّ سُمَّتِهْ*

[2] تَنْعِرُ: تَسِيلُ. و فى المطبوعة الأولى:

«تنصر» تحريف.

[3] صدره:

* كأنّ على المَتْنَيْنِ منه إذا انْتَحَى*

الصَرَايَةُ: الحنظلة إذا اصفرّت. هذه رواية الأصمعى، و غيره يروى: «صلاية»، و هو الحجر الذى يدق عليه حَبُّ الحنظل.

[4] فى المختار: صَغَا: مَالَ، و بابه عَدَا، و سَمَا، و رَمَى، و صَدِىَ، و صُغِيَّا أيضا. قلت: و منه قوله تعالى: فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمٰا، و قوله تعالى:

وَ لِتَصْغىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لٰا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2400
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست