و أَوَيْتُ لفلان فأنا آوى له أَوْيَةً و إيَّةً أيضاً، تقلب الواو ياءً لكسرة ما قبلها و تدغم، و مَأْوِيَةً مخففةً، و مَأْوَاةٌ، أى أَرْثِى له و أَرِقُّ. قال الشاعر [2]:
و ابن آوَى يسمَّى بالفارسيّة «شِغَال»، و الجمع بنات آوَى. و آوَى لا ينصرفَ، لأنَّه أَفْعَلَ و هو معرفة.
أو أَوْ: حرفٌ إذا دخل الخبرَ دلَّ على الشك و الإبهام، و إذا دخلَ الأمرَ و النَهى دلَّ على التخيير أو الإباحة. فأمّا الشكّ فكقولك: رأيت زيداً أو عمراً. و الإبهام كقوله تعالى: (وَ إِنّٰاأَوْ إِيّٰاكُمْ لَعَلىٰ هُدىًأَوْ فِي ضَلٰالٍ مُبِينٍ).
و التخيير كقولك: كُلِ السمكَ أو اشرب اللبن، أى لا تجمعْ بينهما. و الإباحة كقولك: جالِسِ