responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2227

بره

أتت عليه بُرْهَةٌ من الدهر و بَرْهَةٌ، أى مدّة طويلة من الزمان.

و أَبْرَهَةُ، من ملوك اليمن، و هو أَبْرَهَةُ ابن الحارث الرائش، الذى يقال له ذُو المَنَار.

و أَبْرَهَةُ بن الصبّاح أيضاً من ملوك اليمن، و كان عالِماً جَواداً.

و أَبْرَهَةُ الأشرمُ الحبشىُّ أيضاً من ملوك اليمن، و هو أبو يَكْسُومَ صاحبُ الفيل. و قال:

مَنَعْتَ من أَبْرَهَةَ الحَطيما * * * و كنتَ فيما ساءهُ زَعيما

و البَرهَرْهَةُ: المرأةُ التى كأنها تُرْعَدُ رُطُوبَةً، و هى فَعَلْعَلَةٌ، كُرِّرَ فيه العين و اللام. و قال امرؤ القيس:

بَرَهْرَهَةٌ رُؤُدَةٌ رَخْصَةٌ * * * كخُرْعُوبَةِ البانةِ المُنفطِرْ

الأصمعى: بَرَهُوتُ على مثال رَهَبُوتٍ: بئرٌ بحضرموت، يقال فيها أرواحُ الكُفّار. و فى الحديث: «خير بئر فى الأرض زمزمُ، و شرُّ بئرٍ فى الأرض بَرَهُوتُ».

و يقال بُرْهُوتُ مثل سُبْرُوتٍ.

بله

رجلٌ أَبْلَهُ بيِّن البَلَهِ و البَلَاهَةِ، و هو الذى غلبتْ عليه سلامةُ الصدر. و قد بَلِهَ بالكسر و تَبَلَّهَ. و المرأةُ بلهاء.

و فى الحديث: «أكثرُ أهلِ الجنّة البُلْهُ»

يعنى البُلْهَ فى أمر الدنيا، لقِلِّةِ اهتمامهم بها، و هم أَكْيَاسٌ فى أمر الآخرة.

قال الزبرِقان بن بدرٍ: «خيرُ أولادنا الأَبْلَهُ العَقُولُ»

، يريد أنَّه لشدّة حيائه كالأَبْلَهِ و هو عَقُولٌ.

و يقال شبابٌ أَبْلَهُ، لما فيه من الغَرارة، يوصف به كما يوصف بالسُلُوِّ و الجنون، لمضارعته هذه الأسباب.

و عيشٌ أَبْلَهُ: قليلُ الغموم. و قال [1]:

بَعْدَ غُدَانِىِّ الشبابِ الأَبْلَهِ [2]

و تَبالَهَ: أرَى من نفسه ذلك و ليس به.

و هو فى بُلَهْنِيَةٍ من العيش، أى سَعَةٍ، صارت الألف ياءً لكسرة ما قبلها، و النون زائدة عن سيبويه.

و بَلْهَ: كلمةٌ مبنيةٌ على الفتح مثل كيف، و معناها دَعْ. قال كعب بن مالكٍ يصف السيوف:


[1] الرجز لرؤبة.

[2] قبله:

إمَّا تَرَيْنِى خَلَقَ المُمَوَّهِ * * * بَرَّاقَ أصلادِ الجبينِ الأَجْلَهِ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2227
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست