responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2228

تَذَرُ الجماجمَ ضاحِياً هَامَاتُها * * * بَلْهَ الأكُفَّ كأنها لم تُخْلَقِ [1]

قال الأخفش: بَلْهَ هاهنا بمنزلة المصدر، كما تقول ضَرْبَ زَيْدٍ. و يجوز نَصْبُ «الأَكُفَّ» على معنى دَعِ الأَكُفَّ. و قال ابن هَرْمَةَ:

تمشِى القَطُوفُ إذا غَنَّى الحُداةُ بها * * * مَشْىَ النَجِيبةِ بَلْهَ الجِلَّةَ النُجُبا

و يقال: معناها سِوَى. و فى الحديث: «أَعْدَدْتُ لعبادى الصالحينَ ما لا عينٌ رأتْ، و لا أذنٌ سَمِعَتْ، و لا خَطَرَ على قلبِ بَشَرٍ، بَلْهَ ما أطْلعتُهُمْ عليه»

. بوه

البُوهُ: طائرٌ يشبه البوم إلا أنه أصغر منه و الأنثى بُوهَةٌ. قال أبو عمرو: و هى البُومَةُ الصغيرة، و يُشَبَّهُ بها الرجل الأحمق. قال امرؤ القيس [2]:

أيا هند لا تنكحى بُوهَةً * * * عليه عَقِيقَتُهُ أَحْسَبا [3]

و قولهم: «صُوفَةٌ فى بُوهَةٍ»، يراد به الهبَاءُ المنثور الذى يُرَى فى الكَوَّةِ.

ابن السكيت: ما بُهْتُ له و ما بِهْتُ له، أى ما فَطِنت له.

و البَاهُ مثال الجَاهِ: لغةٌ فى البَاءَةِ، و هى الجماع.

بهه

الأَبَهُّ: الأَبَحُّ.

و البَهْبَهِىُّ: الجسيمُ.

و البَهْبَاهُ فى الهَدِيرِ، مثل البَخْبَاخِ. قال رؤبة يصف فحلًا:

رَعَّابَةٌ يُخْشِى نفوسَ الأُنَّهِ [4] * * * بِرَجْسِ بَهْباهِ الهديرِ البَهْبَهِ

و يروى:

... «بَخْبَاخِ الهدير» ...


[1] قبله:

نَصِلُ السيوفَ إذا قَصُرْنَ بخَطْوِنا * * * قُدُماً و نُلْحِقُها إذا لم تَلْحقِ

[2] امرؤ القيس بن مالك الحميرى.

[3] بعده:

مُرَسَّعَةً بين أَرْسَاغِهِ * * * به عَسَمٌ يبتغى أَرْنبا

ليجعل فى يده كَعْبَهَا * * * حِذَار المنَّيةِ أن يَعْطَبا

[4] قبله:

* و دون نَبْحِ النابحِ المُوَهْوِهِ*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2228
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست