قال الأخفش: بَلْهَ هاهنا بمنزلة المصدر، كما تقول ضَرْبَ زَيْدٍ. و يجوز نَصْبُ «الأَكُفَّ» على معنى دَعِ الأَكُفَّ. و قال ابن هَرْمَةَ:
تمشِى القَطُوفُ إذا غَنَّى الحُداةُ بها * * * مَشْىَ النَجِيبةِ بَلْهَ الجِلَّةَ النُجُبا
و يقال: معناها سِوَى. و فى الحديث:«أَعْدَدْتُ لعبادى الصالحينَ ما لا عينٌ رأتْ، و لا أذنٌ سَمِعَتْ، و لا خَطَرَ على قلبِ بَشَرٍ،بَلْهَ ما أطْلعتُهُمْ عليه»
. بوه
البُوهُ: طائرٌ يشبه البوم إلا أنه أصغر منه و الأنثى بُوهَةٌ. قال أبو عمرو: و هى البُومَةُ الصغيرة، و يُشَبَّهُ بها الرجل الأحمق. قال امرؤ القيس [2]:
أيا هند لا تنكحى بُوهَةً * * * عليه عَقِيقَتُهُ أَحْسَبا [3]
و قولهم: «صُوفَةٌ فى بُوهَةٍ»، يراد به الهبَاءُ المنثور الذى يُرَى فى الكَوَّةِ.
ابن السكيت: ما بُهْتُ له و ما بِهْتُ له، أى ما فَطِنت له.
و البَاهُ مثال الجَاهِ: لغةٌ فى البَاءَةِ، و هى الجماع.
بهه
الأَبَهُّ: الأَبَحُّ.
و البَهْبَهِىُّ: الجسيمُ.
و البَهْبَاهُ فى الهَدِيرِ، مثل البَخْبَاخِ. قال رؤبة يصف فحلًا: