responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2169

و رجلٌ مِعْوَانٌ: كثير المَعُونَةِ للناس.

و اسْتَعَنْتُ بفلانٍ فأَعَانَنِى و عَاوَنَنِى.

و فى الدعاء: «رَبِّ أَعِنِّى و لا تُعِنْ عَلَى»

. و تَعَاوَنَ القومُ، إذا أَعَانَ بعضُهم بعضاً.

و اعْتَوَنُوا مثلُه، و إنَّما صَحَّتِ الواو لصحَّتها فى تَعَاوَنُوا؛ لأنَّ معناهما واحدٌ فبُنِىَ عليه، و لو لا ذلك لاعتلَّت.

و المُتَعَاوِنَةُ من النساء: التى طعنت فى السنّ، و لا تكون إلا مع كثرة اللحم.

و العَانَةُ: القطيع من حُمُرِ الوحش، و الجمع عُونٌ.

و العَانَةُ: شعر الرَكَبِ.

و اسْتَعَانَ فلان: حلقَ عَانَتَهُ.

و عَانَةُ: قريةٌ على الفرات تُنسَب إليها الخَمْر، فيقال عَانِيَّةٌ. قال زهير [1]:

* من خَمْرِ عَانَةَ لَمَّا يَعْدُ أن عَتَقَا [2]*

و ربَّما قالوا عَانَاتٌ، كما قالوا عَرَفَةُ و عَرَفَاتٌ.

و القول فى صرف عانَاتٍ كالقول فى عَرَفَاتٍ و أَذْرِعَاتٍ.

عهن

العَاهِنُ: واحد العَوَاهِنِ، و هى السَعَفَاتُ اللواتى يَلِينَ القِلَبَةَ فى لغة أهل الحجاز، و أمَّا أهل نجدٍ فيسمُّونها الخوافى. و منه سمِّى جوارح الإنسان عَوَاهِنَ.

و العَوَاهِنُ: عروقٌ فى رحم الناقة، و قد عَهَنَتْ عَوَاهِنُ النخل تَعْهُنُ بالضم، أى يبستْ.

و رمَى فلانٌ بالكلام على عَوَاهِنِهِ، إذا لم يبالِ أصاب أم أخطأ.

أبو عبيدة: العِهْنُ: الصوف، و القطعة منه عِهْنَةٌ، و الجمع عُهُونٌ.

و فلان عِهْنُ مالٍ، إذا كان حسَنَ القيامِ عليه.

و أعطاه من عَاهِنِ مالهِ و آهِنِهِ، أى من تِلَادِهِ.

و العاهِنُ: الحاضر المُقيم الثابت. قال كثيِّر:

دِيَارُ ابنةِ الضَمْرِىِّ إذْ حَبْلُ حُبِّها * * * متينٌ و إذْ معروفها لك عَاهِنُ

و عَهَنَ بالمكان: أقامَ به.


[1] قوله قال زهير، كتب مصحح المطبوعة الأولى: فى نسخة: قال الأخطل:

مِنْ خَمْرِ عَانَةَ ينصاع الفرات لها * * * فى جدولٍ صَخِبِ الآذِىِّ مَرَّارِ

[2] صدره:

* كأنّ ريقَتَهَا بَعدَ الكَرَى اغتبِقَتْ*

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 6  صفحة : 2169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست