responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1993

و جسمٌ عَمَمٌ، أى تامٌّ. و قالَ [1]:

و إنَّ عِرَاراً إنْ يَكُنْ غيرَ واضحٍ * * * فإنِّى أحبُّ الجَوْنَ ذا المَنْكِبِ العَمَمْ

و العامَّةُ: خلاف الخاصّة.

و عَمَّ الشىءُ يَعُمُّ عُمُوماً: شمِل الجماعة.

يقال: عَمَّهُمْ بالعطيّة.

و العُمِّيّةُ، مثل العُبِّيَّةِ: الكِبْرُ.

و العَمَاعِمُ: الجماعات المتفرّقون. قال لبيد:

لكيلا يكونَ السَنْدَرِىُّ نَدِيدَتِى * * * و أَجْعَلَ أقواماً عُمُوماً عَماعِما

أى أجعل أقواماً مجتمعين فِرَقاً. و هذا كما قال أبو قيس بن الأسلت:

ثم تَجَلَّتْ و لنا غَايَةٌ * * * من بين جَمْعٍ غيرِ جُمَّاعِ

و عَمَّمَ اللبنُ: أرغى، كأنّ رغوتَه شبّهتْ بالعِمَامَةِ.

و مُعْتَمٌّ: اسم رجل. قال عُروة:

أَ يَهْلِكُ مُعْتَمٌّ و زيدٌ و لم أَقُمْ * * * على نَدَبٍ يوماً و لى نَفْسُ مُخْطِرِ

و المُعَمَّمُ من الخيل و غيرها: الذى ابيضّ أذناه و منبتُ ناصيتِه و ما حولَها، دونَ سائر جسده.

و كذلك شاةٌ مُعَمَّمَةٌ: فى هامتها بياض.

و النسبةُ إلى عَمٍّ عَمَوِىٌّ، كأنه منسوب إلى عَمًى. قاله الأخفش.

عنم

العَنَمُ: شجرٌ ليِّن الأغصان، يشبَّه به بنانُ الجوارى. و قال أبو عبيدة: هو أطراف الخرّوب الشامىّ. و قال:

فلم أسمعْ بمُرْضِعَةٍ أمالتْ * * * لَهَاةَ الطفلِ بالعَنمِ المَسُوكِ

و ينشد قول النابغة:

بمُخَضَّبٍ رَخْصٍ كأنّ بَنَانَهُ * * * عَنَمٌ على أغصانه لم يَعْقَدِ

فهذا يدلُّ على أنه نبتٌ لا دُودٌ.

و بنانٌ مُعَنَّمٌ، أى مخضوبٌ.

عوم

العَوْمُ: السباحةُ. يقال: العَوْمُ لا يُنْسَى.

و سيرُ الإبل و السفينة عَوْمٌ أيضاً.

و العُومَةُ بالضم: دويْبَّةٌ صغيرةٌ تسبح فى الماء، كأنّها فصٌّ أسود مُدَمْلَكَةٌ، و الجمع عُوَمٌ أيضاً. قال الراجز يصف ناقته:

قد تَرِدُ النِهْىَ تَنَزَّى عُوَمُهْ * * * فتَسْتَبِيحُ مَاءَهُ فتَلْهَمُهْ

حتَّى يعود دَحَضاً تَشَمَّمُهْ

و العَامُ: السنةُ. يقال: سِنُونَ عُوَّمٌ،


[1] عمرو بن شأس.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 5  صفحة : 1993
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست