و هو فى التقدير جمع عائمٍ، إلّا أنه لا يُفْرَدُ بالذِّكْر لأنّه ليس باسمٍ، و إنّما هو توكيد.
و نبتٌ عَامِىٌّ، أى يابسٌ أتى عليه عَامٌ.
و عائِمٌ: صَنَمٌ كان لهم.
و عَاوَمَتِ النخلةُ، أى حملتْ سنةً و لم تُحْمِلْ سنةً.
و عَامَلَهُ مُعَاوَمَةً، كما تقول مشاهرةً. و يقال:
المُعَاوَمَةُ المنهىُّ عنها: أن تبيع زرْع عَامِكَ أو ثمر نخلك أو شجرك لعامين أو ثلاثة.
و قولهم: لقيتُه ذات العُوَيْمِ، و ذلك إذا لقيته بين الْأَعْوَامُ، كما يقال: لقيته ذات الزُمَيْنِ و ذات مرّةٍ.
و العَوَّامُ: بالتشديد: اسم رجل.
و العَوَّامُ: الفرس السابح فى جريه.
و التَعْوِيمُ: وضع الحصْد قُبضةً قُبضةً، فإِذا اجتمع فهى عامَةٌ، و الجمع عامٌ.
و العَامَةُ أيضا: الطَوْف الذى يُرْكَبُ فى الماء. و العَامَةُ: كُورُ العمامة. و قال:
* و عامَةٍ عَوَّمَها فى الهامَهْ*
عهم
العَيْهَمُ من النوق: السريعةُ. قال الأعشى:
و كَوْرٍ عِلَافِىٍّ و قِطْعٍ و نُمْرُقٍ * * * و وَجْنَاءَ مِرْقَالِ الهَواجرِ عَيْهَمِ
و العَيْهَمُ: الشديدُ.
و عَيْهَمٌ: موضعٌ.
و العَيْهَمَانُ: الرجلُ الذى لا يُدلِج ينام على ظهر الطريق. و قال:
* و قد أُثِيرُ العَيْهَمَانَ الرَاقِدَا*
عيم
العَيْمَةُ: شهوة اللبن. و قد عامَ الرجل يَعِيمُ و يَعَامُ عَيْمَةً، فهو عَيْمَانٌ، و امرأةٌ عَيْمَى.
و أَعَامَهُ اللّٰه: تركه بغير لبن.
قال ابن السكيت: إذا اشتهَى الرجلُ اللبنَ قيل: قد اشتهى فلانٌ اللبن، فإذا أفرطتْ شهوتُه جدًّا قيل: قد عامَ إلى اللبن. قال: و كذلك القَرَمُ إلى اللحم و الوَحَمُ.