اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 5 صفحة : 1952
لا يَشْتَكِينَ عَمَلًا ما أَنْقَيْنْ * * * ما دامَ مُخٌّ فى سُلَامَى أو عَيْنْ
واحده و جمعه سواء، و قد جمع على سُلَامَيَاتٍ.
و يقال للجلدة التى بين العين و الأنف:
سَالِمٌ. و قال عبد اللّٰه بن عمر رضى اللّٰه عنهما فى ابنه سَالِمٍ:
يُدِيرُونَنِى عن سَالِمٍ و أُرِيغُهُ * * * و جِلْدَةُ بين العينِ و الأنفِ سَالِمُ
و هذا المعنى أراد عبدُ الملك فى جوابه عن كتاب الحجاج: «أنت عندى كسَالِمٍ».
و السَّلَامُ و السَّلِيمُ: اللَدِيغُ، كأنَّهم تفاءلوا له بالسَّلَامَةِ. و يقال: أُسْلِمَ لما به.
و قلبٌ سَلِيمٌ، أى سَالِمٌ.
قال ابن السكيت: تقول لا بِذِى تَسْلَمُ ما كان كذا و كذا. و تُثَنِّى: لا بِذِى تَسْلَمَانِ، و للجماعة: لا بِذِى تَسْلَمُونَ، و للمؤنث: لا بِذِى تَسْلَمِينَ، و للجميع: لا بِذِى تَسْلَمْنَ. قال:
و التأويل لا و اللّٰه الذى يُسَلِّمُكَ ما كان كذا و كذا.
و يقال: لا و سَلَامَتِكَ ما كان كذا.
و يقال: اذهبْ بِذِى تَسْلَمُ يا فتى، و اذْهَبَا بذى تَسْلَمَانِ، أى اذهبْ بسَلَامَتِكَ.