عُوذَةٌ تعلَّق على الإنسان. و فى الحديث: «من علّقتَمِيمَةً فلاأَتمَّ اللّٰه له»
. و يقال: هى خَرَزة. و أما المَعَاذَاتُ إذا كتب فيها القرآن و أسماء اللّٰه عزّ و جلّ فلا بأس بها.
و تَميمٌ: قبيلةٌ. و هو تَميمُ بن مُرّ بن أدِّ ابن طابخة بن إلياس بن مضر.
و التَمْتَامْ: الذى فيه تَمْتَمَةٌ، و هو الذى يتردَّد فى التاء.
و تَتَامُّوا، أى جاءوا كلُّهم و تَمُّوا.
و المُسْتَتِمُّ فى شعر أبى دُوَاد [3]، هو الذى يطلب الصُوف و الوبر ليُتِمَّ به نسْجَ كسائه.
و الموهوبُ تُمّةٌ.
تنم
التَنُّومُ: شجرٌ له حَملٌ صغارٌ، ينفلق عن حَبٍّ يأكله أهلُ البادية، الواحدة تَنُّومَةٌ.
قال زهير:
أَصَكُّ مُصَلّمُ الأذُنين أَجْنَى * * * له بالسِىِّ تَنُّومٌ و آءُ
توم
التُومَةُ بالضم: واحدة التُومِ، و هى حَبَّةٌ تُعْمَلُ من الفضّة كالدُرَّة. و قول ذى الرمة:
و حتَّى أتى يومٌ يكاد من اللظى * * * به التُومُ فى أُفْحُوصِهِ يَتَصَيَّحُ
قال أبو عبيدٍ: يعنى البَيْضَ.
تهم
تِهَامَةُ: بلدٌ؛ و النسبة إليه تِهَامِىٌّ و تَهَامٍ أيضا. إذا فتحتَ التاء لم تشدِّد، كما قالوا رجلٌ يَمَانٍ و شآمٍ؛ إلّا أنّ الألف فى تَهَامٍ من لفظها، و الألف فى يَمَانٍ و شآمٍ عوض من ياءى النسبة.
قال ابن أحمر:
و كُنَّا و هُمْ كَابْنَىْ سُبَاتٍ تَفَرَّقَا * * * سِوًى ثمَّ كانا مُنْجِداً و تَهَامِيا