على الغيبة لا على الخَطاب، يخاطب بذلك بعض الملوك، و يعتذر لِسوءِ بلغه عنه. و قبل البيت:
أَكَلَّفْتَنِى أدواءَ قومٍ تركتُهمْ * * * فإِلَّا تَدَارَكْنِى من البحر أَغْرَقِ
أى كلّفتَنِى جناياتِ قوم أنا منهم برئ و مخالفٌ لهم و متباعد عنهم، إنْ أَتْهَمُوا أَنْجَدْتُ مخالفاً لهم، و إنْ أَنْجَدُوا أعرقتُ، فكيف تأخذنى بذنبِ من هذا حالُه.
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 5 صفحة : 1879