responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1581

أراد أنه يُشْتَفَى برأيه و تدبيره.

حلك

حَلَكَ الشئُ يَحْلُكُ حُلُوكَةً: اشتدَّ سوادُه.

و احْلَوْلَكَ مثله.

و الْحَلَكُ: السوادُ. يقال: أسودُ مثل حَلَكِ الغُراب، و هو سوادُه. فإن قلت: مثل حَنَك الغراب تريد منقاره.

و أسود حالِكٌ و حانِكٌ بمعنىً.

و الْحَلَكُوكُ، بالتحريك: الشديد السواد.

و الحُلَكَةُ، مثال الهُمَزَةِ: ضربٌ من العَظَاءِ، و يقال: دُوَيْبَّةٌ تغوص فى الرمل، و كذلك الْحَلْكَاءُ [1] مثال العَنْقاء.

حمك

قال أبو زيد: الْحَمَكَةُ: القملةُ، و جمعها حَمَكٌ. قال: و قد يقال ذلك للذَرَّة.

و الْحَمَكُ: الصِغار من كلِّ شئ.

حنك

حَنَكْتُ الفرس أَحْنُكُهُ و أَحْنِكُهُ حَنْكاً، إذا جعلتَ فيه الرَسَنَ. و كذلك احْتَنَكْتُهُ.

و احْتَنَكَ الجرادُ الأرضَ، أى أكل ما عليها و أتَى على نبتها.

و قوله تعالى حَاكِياً عن إبليس: لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلّٰا قَلِيلًا قال الفراء: يريد لأستولينَّ عليهم.

وَ حَنَكْتُ الشئَ: فهِمته و أحكمتُه.

و احْتَنَكَ الرجلُ، أى استحكم. و الاسم الْحُنْكَةُ.

و الْحُنْكَةُ أيضاً: القِدَّةُ التى تضم الغراضيف؛ و الجمع حِنَاكٌ، مثل بُرْمَةٍ و بِرَامٍ، حكاه أبو عبيد.

و الحَنَكُ: المِنقار. يقال: أسودُ مثل حَنَكَ الغراب.

و أسودُ حَانِكٌ، مثل حالكٍ.

و الْحَنَكَ: ما تحت الذَقَنِ من الإنسان و غيره.

و حَنَكْتُ الصبىَّ و حَنَّكْتُهُ، إذا مضَغْتَ تمراً أو غيره ثم دَلَكْتَهُ بِحَنَكِهِ. و الصبىُّ مَحْنُوكٌ وَ مُحَنَّكٌ.

و التَّحَنُّكُ: التلحِّى، و هو أن تدير العِمامة من تحت الْحَنَكِ.

و يقال حَنَّكَتْهُ السنُّ و أَحْنَكَتْهُ، إذا أحكمته التجارب و الأمورُ، فهو مُحَنَّكٌ و مُحْنَكٌ.

و قولهم: هذا البعير أَحْنَكُ الإبلُ، مشتقٌّ من الْحَنَكِ، يريدون أشدّها أكْلًا، و هو شاذٌّ لأنَّ الخِلقة لا يقال فيها ما أفعله.


[1] الحَلْكاءُ و يفتح، و يحرّك، و كالغُلَوَاءِ، و الحُلُكَّى كغُلبَّى.

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1581
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست