responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1515

فَاتَ البُغَاةَ أبو البَيْدَاءِ مُخْتَزِماً * * * و لم يغادرْ له فى الناس مِطْرَاقَا

و الجمع مَطَارِيقُ. يقال: جاءت الإبلُ مَطارِيقَ إذا جاءت يتبع بعضُها بعضاً.

و طَرَقَتِ الإبلُ الماءَ، إذا بَالَتْ فيه و بَعَرَتْ، فهو ماءٌ مَطْرُوقٌ و طَرْقٌ.

و أتانا فلان طُرُوقاً، إذا جاء بليلٍ. و قد طَرَقَ يَطْرُقُ طُرُوقاً، فهو طَارِقٌ.

و رجلٌ طُرَقَةٌ، مثال هُمَزَةٍ، إذا كان يَسْرِى حتَّى يَطْرُقَ أهله ليلًا.

و الطَّارِقُ: النجمُ الذى يقال له كوكب الصبح، و منه قول هند [1]:

نحن بَنَاتُ طَارِقٍ * * * نمْشِى على النَمَارِقِ

أى إنَّ أبانا فى الشرف كالنجم المضئ.

و طَارِقَةُ الرجل: فَخِذُه و عشيرتُه. قال الشاعر:

شَكَوْتُ ذَهَابَ طَارِقَتِى إليها * * * و طَارِقَتِى بِأَكْنَافِ الدُرُوبِ

و الطَّرْقُ: الضربُ بالحصى، و هو ضربٌ من التكهُّن.

و الطُّرَّاقُ: المتكهِّنون. و الطَّوَارِقُ:

المتكهِّناتُ. قال لبيد:

لَعَمْرُكَ ما تَدْرِى الطَّوَارِقُ بالحصَى * * * و لا زَاجِراتُ الطيرِ ما اللّٰهُ صانِعُ

و طَرَقَ الفحلُ الناقة يَطْرُقُ طُرُوقاً، أى قَعا عليها.

و طَرُوقَةُ الفحلِ: أنثاه. يقال: ناقةٌ طَرُوقَةُ الفحلِ، للتى بلغت أنْ يضرِبَها الفحلُ.

و طَرَقَ النَجَّادُ الصوفَ يَطْرُقُهُ طَرْقاً، إذا ضرَبه. و القضيبُ الذى يضربه به يسمّى مِطْرَقَةً، و كذلك مِطْرَقَةُ الحدادين. قال رؤبة:

عَاذِلَ قد أُولِعْتِ بالتَرْقِيشِ * * * إلىَّ سرًّا فاطْرُقِى و مِيشى

قال يعقوب: أَطْرَقَ الرجلُ، إذا سكت فلم يتكلَّمْ. و أَطْرَقَ، أى أرخى عينيه ينظرُ إلى الأرض. و فى المثل:


[1] هى هند بنت بياضة بن رباح بن طارق الإيادى. قالته يوم أحد محضضة على الحرب:

نحن بَنَاتُ طارِقِ * * * لا نَنْثَنِى لِوَامِقِ

نمشى على النَمَارِقِ * * * المِسْكُ فى المَفارِقِ

و الدُرُّ فى المَخَانِقِ * * * إنْ تُقْبِلُوا نُعَانِقِ

أو تدبروا نُفَارِقِ * * * فراقَ غيرِ وَامِقِ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1515
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست