responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1486

و فى الحديث: «حين ضربَ الشيطانُ رَوْقَهُ و مدَّ أطنابه».

و يقال: ألقى فلانٌ عليك أَرْوَاقَهُ و شَرَاشِرَهُ، و هو أن تحبَّه حباً شديداً. و يقال أيضاً: ألقى أَرْوَاقَهُ، إذا عدا و اشتدَّ عَدْوُهُ. حكاه أبو عبيد.

و ربَّما قالوا: ألقى أَرْوَاقَهُ، إذا أقام بالمكان و اطمأنَّ به، كما يقال: ألقى عصاه.

و ألقت السحابة أَرْوَاقَهَا، أى مطرها و وَبْلَها.

و الرِّوَاقُ: سترٌ يُمَدُّ دون السقف، يقال:

بيتٌ مُرَوَّقٌ. و منه قول الأعشى:

* فَظَلْتُ لديهم فى خِبَاءِ مُرَوَّقِ [1]*

و ربّما قالوا: رَوَّقَ الليلُ إذا مدّ رِوَاقَ ظلمته و ألقى أَرْوِقَتَهُ.

و رَاقَنِى الشئُ يَرُوقُنِى، أى أعجبنى و منه قولهم: غلمانٌ رُوقَةٌ و جوارٍ رُوقَةٌ، أى حسانٌ.

و هو جمع رَائِقٍ، مثل فَارِهٍ و فُرْهَةٍ، و صاحبٍ و صُحْبَةٍ، و رُوقٌ أيضا، مثل بازِلٍ و بُزْلٍ. و منه قول الراجز:

مُقَيَّلٍ أو مَغْبُوقْ [2] * * * من لَبَنِ الدُهْمِ الرُّوقْ [3]

و الرَّوَقُ بالتحريك: أن تَطُولَ الثنايا العليا السفلى. و الرجلُ أَرْوَقُ. قال لبيد يصف أسهماً:

رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهِضٌ * * * تُكْلِحُ الْأَرْوَقَ منهم و الأَيَلّ [4]

و رَاقَ الشراب يَرُوقُ رَوْقاً، أى صفا.

و رَوَّقْتُهُ أنا تَرْوِيقاً.

و الرَّاوُوقُ: المِصْفَاةُ، و ربَّما سمَّوا الباطِيَةَ رَاوُوقاً.

و إرَاقَةُ الماءِ و نحوِه: صَبُّه.

رهق

رَهِقَهُ بالكسر يَرْهَقُهُ رَهَقاً، أى غشيه، من قوله تعالى: وَ لٰا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَ لٰا ذِلَّةٌ.

و فى الحديث: «إذا صلّى أحدُكم إلى الشئ فَلْيَرْهَقْهُ»

أى فَلْيَغْشَهُ و لا يبعُدْ منه.

و يقال: أَرْهَقَهَ طغياناً، أى أغشاه إيَّاه.


[1] قال ابن برى: بيت الأعشى هو قوله:

و قد أقطعُ الليلَ الطويلَ بفتْيَةٍ * * * مساميح تُسْقَى و الخبَاءُ مُرَوَّقُ

[2] قبله:

* يَا رُبَّ مُهْرٍ مَزْعُوقْ*

[3] بعده:

حتَّى شتا كالذُعْلُوقْ * * * أَسْرَعَ من طرف المُوقْ

[4] قبله:

فرميتُ القومَ رِشْقاً صَائِباً * * * ليس بالعُصْلِ و لا بالمقْثَعَلّ

اسم الکتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر    الجزء : 4  صفحة : 1486
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست