اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 4 صفحة : 1432
و الْمِنْسَفَةُ: آلة يُقْلَعُ بها البناء، عن أبى زيد.
و يقال انْتُسِفَ لونُه، أى امتُقع.
و بعيرٌ نَسُوفٌ: يقتلع الكلأ من أصله بمقدَّم فمِه. و إبلٌ مَنَاسِيفُ.
و يقال للفرس: إنَّه لَنَسُوفُ السُنْبكِ، إذا أدناه من الأرض فى عَدْوِه، و كذلك إذا أدنَى الفرسُ مِرْفَقيه من الحِزَام، و ذلك إنّما يكون لتقارب مِرفقيه، و هو محمودٌ. قال بِشر بن أبى خازم:
فى مِرْفَقَيْهِ تَقَارُبٌ و له * * * بِرْكَةُ زَوْرٍ كَجَبْأَةِ الخَزَمِ
نشف
نَشِفَ (1) الثوبُ العَرَقَ، بالكسر.
و نَشِفَ الحوضُ الماءَ يَنْشَفُهُ نَشْفاً: شرِبه.
و تَنَشَّفَهُ كذلك
و أرضٌ نَشِفَةٌ، بيّنة النَّشَفِ بالتحريك، إذا كانت تَنْشَفُ الماءَ.
و النَّشَفُ أيضا: حجارةُ الحَرَّةِ، و هى سودٌ كأنَّها محترِقة. و النَّشْفُ بالتسكين: لغة فيه، الواحدة نَشْفَةٌ. قال أبو عمرو: هى التى تُدْلَكُ بها الأرجلُ. و أنشد:
طُوبَى لمن كانت له هِرْشَفَّهْ * * * و نَشْفَةٌ يملأُ منها كَفّهْ
قال ابن السكيت: النُّشَافَةُ: الرغوةُ التى تعلو اللبن إذا حُلِبَ. و قد انْتَشَفْتُ، إذا شربتَها.
و يقول الصبىّ: أَنْشِفْنِي، أى أعْطِنِى النُّشَافَةَ أشربها.
و يقال: أمستْ إبلكم تُنَشِّفُ و تُرَغّى، أى لها نُشَافَةٌ و رغوةٌ، من التَّنْشِيفِ و الترغية.
نصف
النِّصْفُ: أحد شقّى الشئ.
و النِّصْفُ أيضا: النَّصَفَةُ، و هو الاسمُ من الْإِنْصَافِ. قال الفرزدق:
و لكنَّ نِصْفاً لو سَبَبْتُ و سَبَّنِى * * * بنُو عبدِ شمسٍ من مَنَافٍ و هاشِمِ
و النُّصْفُ بالضم: لغة فى النِّصفِ. و قرأ زيد بن ثابت رضى اللّٰه عنه: فَلَهَا النُّصْفُ.
و إناءٌ نَصْفَانُ بالفتح، أى بلغ الماء نِصْفَهُ.
و النَّصَفُ بالتحريك: المرأة بين الحَدَثَة و المسِنَّة، و تصغيرها نُصَيْفٌ بلا هاءٍ، لأنَّها صفة.
و نساءٌ أَنْصَافٌ، و رجلٌ نَصَفٌ، و قومٌ أَنْصَافٌ و نَصَفُونَ، عن يعقوب.
و النَّصَفُ أيضاً: الخُدَّامُ، الواحد نَاصِفٌ.
و النَّاصِفَةُ: مجرى الماء، و الجمع النَّوَاصِفُ، و منه قول طرفة:
اسم الکتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية المؤلف : الجوهري، أبو نصر الجزء : 4 صفحة : 1432