و إلْيَاسُ: اسمٌ أعجمىٌّ [2]، و قد سَمَّتِ العربُ به، و هو إلياس بن مُضَر بن نزار بن معدّ بن عدنان.
أمس
أَمْسِ: اسمٌ حرِّك آخره لالتقاء الساكنين. و اختلفت العرب فيه، فأكثرهم يبنيه على الكسر معرفةً، و منهم من يُعربه معرفة. و كلُّهم يعربه إذا دخل عليه الألف و اللام أو صيَّره نكرة، أو أضافه. تقول: مضى الأَمْسُ المبارك، و مضى أَمْسُنَا، و كلُّ غدٍ صائرٌ أَمْساً.
و قال سيبويه: قد جَاء فى ضرورة الشعر مذ أَمْسَ بالفتح. و أنشد:
يَأْكُلْنَ ما فى رَحْلِهِنَّ هُمْسا * * * لا تَرَكَ اللّٰهُ لَهُنَّ ضِرْسا
قال: و لا يصغّر أَمْس كما لا يصغَّر غداً، و البارحةَ، و كيفَ، و أينَ، و متى، و أىُّ، و ما، و عندَ، و أسماءُ الشهور و الأسبوعِ غيرَ الجُمُعَةِ.
أنس
الإِنْسُ: البَشَرُ، الواحد إنْسِيٌّ و أَنَسِيٌّ أيضاً بالتحريك، و الجمع أَنَاسِيُّ. و إنْ شئتَ جعلته إنساناً ثم جَمَعتَهُ أَنَاسِيَّ، فتكون الياء عوضاً من النون. و قال تعالى: وَأَنٰاسِيَّ كَثِيراً. و كذلك الأَنَاسِيَةُ، مثل الصيارفة و الصياقلة.
و يقال للمرأة أيضاً إنْسَانٌ، و لا يقال إنْسانةٌ، و العامّة تقوله.